تاس: السفير الروسي الجديد لدى أمريكا سيغادر اليوم إلى واشنطن
أفرج الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الطفل عبود بطاح، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتغطيته بطريقة لافتة للأحداث في شمال قطاع غزة، بعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واعتقلته.
وبعد أن حاصره لساعات، اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المستشفى للمرة الـ14 على التوالي، ضمن عمليته العسكرية المستمرة منذ نحو 20 يومًا في شمال غزة.
و"ألحق الاقتحام أضرارا جسيمة بالمبنى وقتل أطفالا جراء قصف غرفة الأكسجين"، بحسب إدارة المستشفى، التي أشارت إلى أن "هناك نحو 150 مريضا ما زالوا يتلقون العلاج بداخله".
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، "إنه تم استهداف المستشفى بشكل مباشر، وألحق الاعتداء أضرارًا جسيمة بقسم العناية المركزة بالمستشفى".
وبدوره قال مدير التمريض في المستشفى، إن "الاحتلال استهدف المستشفى بعد مغادرة وفد منظمة الصحة العالمية مباشرة"، لافتًا إلى أن "هناك 160 جريحا ونحو 250 كادرا طبيا كانوا داخل المستشفى لحظة قصفه".
واعتقل الجيش الإسرائيلي عددًا كبيرًا من المتواجدين في المستشفى واقتادهم لمركز تحقيق ميداني، ومن بينهم الطفل عبود بطاح، وشقيقه علي.
والطفل عبود بطاح، الذي يعرف عن نفسه بأنه " أقوى صحفي في العالم لعام 2023-2024"، يتابعه نحو 4 ملايين شخص على حسابه عبر "انستغرام"، بعد أن عمل على مدار عام على عرض أخبار غزة، بطريقة ساخرة.
وبعد أن اعتاد عليه متابعوه في تقديم نشرة أخبار من على سطح منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، انتقل قبل فترة إلى مستشفى كمال عدوان، لتقديم رسائل مصورة من هناك، حيث يحظى بالدعم من الصحفيين الذين يتواجدون هناك.
ومع شهرته الواسعة تحولت منصة الطفل عبود إلى منبر حتى للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، لتوجيه نداءات استغاثة حول الوضع الصحي في المستشفى الذي كان محيطه وأجزاء منه تتعرض لعمليات قصف متكررة، خلال الأيام الماضية.
كما أصبح الطفل بطاح أحد المتواجدين في المستشفى لنقل صورة الأوضاع الميدانية في شمال قطاع غزة، حيث أجبرت العملية العسكرية الإسرائيلية غالبية الصحفيين للانتقال إلى مدينة غزة.
