بوتين يلتقي مبعوث ترامب في موسكو
أعلنت "مركزية مؤتمر الكنابي"، اليوم الجمعة، أن أكثر من 300 شخص قضوا في سجن مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط السودان، نتيجة للتعذيب والأمراض والجوع.
وقال مؤتمر الكنابي، وهو تجمع أهلي مدني، في بيان حصل موقع "إرم نيوز"على نسخة منه، إن هناك استهدافاً ممنهجاً من قبل الأجهزة الأمنية وقوات درع السودان والمقاومة الشعبية، حليفة الجيش السوداني، للمواطنيين، بذريعة ما يسمى بـ"قانون الوجوه الغريبة".
وأضاف: "على أثر ذلك، تم اعتقال مواطنين أبرياء لاعلاقة لهم بأي نشاط عسكري، بسبب لونهم أوعرقهم أو انتمائهم الجغرافي، معظمهم من أبناء دارفور وجبال النوبة".
و"الكنابي" قرى ريفية عشوائية، تقطنها إثنيات مختلفة ويعلمون في الزراعة بمشروع الجزيرة.
وأشار البيان إلى أن الوضع في سجن ود مدني الكبرى "خطير للغاية"، بسبب انعدام الطعام الكافي ومياه الشرب النظيفة، وتفشي مرض الكوليرا، ما أدى إلى وفاة أكثر من 300 سجين خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابع: "يتعرض المعتقلون لأبشع صنوف التعذيب والمعاملة المهينة، وتم منع ذويهم من زيارتهم".
وقال التجمع الأهلي إن الجيش السوداني يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة السجناء من "الكنابي" وأبناء دارفور وجبال النوبة، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لانقاذ المعتقلين الذين يواجهون خطر الموت في "سجن ود مدني".
كما حض مؤتمر الكنابي المنظمات الدولية الأممية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والعدالة بالضغط على قيادة الجيش السوداني وميليشياته لإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء فوراً، ومعاملتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي.