أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " مقتل 6 من موظفيها جراء غارتين نفذتهما إسرائيل على مدرسة لإيواء النازحين والمنطقة المحيطة بها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليكون بذلك أكبر عدد من ضحايا الوكالة في حادثة واحدة.
وأوضحت الوكالة، في بيان نشرته على منصة إكس، أن من بين القتلى مدير مركز إيواء "الأونروا" وعدداً من أفراد الفريق الذي يقدم المساعدات للنازحين، مشيرة إلى أن المدرسة كانت تؤوي نحو 12 ألف نازح غالبيتهم من النساء والأطفال، وأن هذا القصف يعد الخامس منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ومن جانبه، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة، أن موظفي "الأونروا" الستة كانوا يعملون لدعم الأسر التي اتخذت من المدرسة ملاذا، مشيرا إلى أن 220 موظفا على الأقل فيالأونروا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.
وأضاف المسؤول الأممي: "قتل بلا نهاية ولا معنى.. يتم بشكل صارخ وبلا هوادة تجاهل عمال الإغاثة ومنشآتها وعملياتها منذ بداية الحرب. كلما طال أمد الإفلات من العقاب، كلما أصبح القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بلا أهمية".