البنتاغون: أوستن أكد لغالانت على أهمية ضمان سلامة عناصر اليونيفل والجيش اللبناني
تزامنًا مع النصر المعنوي الذي حققه الجيش الإسرائيلي بأسر عنصر من قوة الرضوان في أثناء خروجه من نفق في جنوب لبنان، أعلنت إسرائيل مجددًا عن توسيع عملياتها في الجبهة الشمالية، إذ دخل الجنود الإسرائيليون إلى مواقع جديدة وصفوها بالإستراتيجية.
وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، من المتوقع أن يستمر القتال لبضعة أسابيع أخرى، وبدأ الحديث حول "اليوم التالي"، مبينة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم قد يستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال مدة الأعياد، بينما يواصل الجيش عملياته في القرى القريبة من السياج الحدودي، بناءً على أن الوقت المتبقي للقوات في لبنان محدود.
ويواصل الجيش الإسرائيلي توغلاته في عدة مناطق بجنوب لبنان، بهدف تحديد القرى القريبة من السياج التي تحتوي على أسلحة وعناصر، إذ يخشى من وجود استعدادات لشن مداهمات.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته ليلًا ونهارًا بهدف تحييد قدرات حزب الله على تنفيذ غارات، بعدما تطورت تلك القدرات بشكل كبير، تأتي هذه العمليات لمنع هجوم مفاجئ، وُصف بأنه "وحشي"، وهذه المرة في الشمال.
وتعمل القوات الإسرائيلية من البحر وحتى المناطق الجبلية الحدودية في المواقع جميعها التي حددها جهاز الاستخبارات بوصفها أماكن يجب اتخاذ إجراءات فيها لإزالة تهديدات حزب الله.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل لن تبقى في جنوب لبنان مدة طويلة، وأن الأيام محدودة، إذ تسعى لتحقيق السيطرة الكاملة على القدرات الاستخباراتية والنارية في المنطقة، ولو من مسافة بعيدة.
وأوضحت أن حزب الله يحاول استعادة قوته، إلا أن الجيش الإسرائيلي يمنع أي محاولات للانتعاش، بدءًا من إعادة البناء، مرورًا بالحصول على الأسلحة، وصولًا إلى القضاء على العناصر الذين يقتربون من المنطقة الحدودية.