استطلاع جديد: هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 52% مقابل 48% على المستوى الوطني

logo
العالم العربي

الزنايدي مهاجما قيس سعيد: لم تنتهِ المعركة ولكن تغيرت عناوينها

الزنايدي مهاجما قيس سعيد: لم تنتهِ المعركة ولكن تغيرت عناوينها
منذر الزنايدي
16 سبتمبر 2024، 8:36 م

هاجم  السياسي التونسي منذر الزنايدي، الاثنين، الرئيس قيس سعيد، وذلك عقب قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بعدم قبول ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووصف الزنايدي في منشور على صفحته في "فيسبوك" المنظومة الحاكمة الحالية بأنها "منظومة متهالكة ومارقة عن القانون"، مشيراً إلى أن المواجهة لم تنتهِ بعد، ولكن تغيرت عناوينها.

وتأتي تصريحات الزنايدي في إطار التوترات السياسية المستمرة في تونس، حيث تتعرض حكومة الرئيس قيس سعيد لانتقادات واسعة من قبل معارضيه الذين يتهمونه بتركيز السلطة وتهميش المعارضة.

وقد شهدت تونس مؤخراً العديد من التحركات السياسية والاجتماعية، تعبيراً عن رفضها لسياسات الرئيس والتوجه نحو ما وصفه الزنايدي بـ"منظومة ضد الكل".

وأكد الزنايدي في تصريحاته أن الأمل في تغيير الوضع السياسي في تونس لا يزال حياً، معبراً عن ثقته في "ديناميكية التغيير" التي انطلقت وستستمر، حسب تعبيره، حتى رحيل ما وصفه بـ"منظومة العجز والفشل".

وانتقد الزنايدي النهج الشعبوي الذي يتبعه الرئيس قيس سعيد، معتبراً أن هذا النهج سيؤدي إلى زيادة عزلة النظام وتقريبه من نهايته.

وجاء قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعدم قبول ترشح الزنايدي للانتخابات الرئاسية ليزيد من حدة التوتر بين الأطراف السياسية.

وأمرت المحكمة الإدارية في تونس السبت، هيئة الانتخابات بإعادة السياسي البارز منذر الزنايدي إلى السباق الانتخابي المقرر الشهر المقبل، محذرة من أن رفض ذلك قد يؤدي إلى مسار انتخابي غير قانوني.

والمحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.

وأكدت هيئة الانتخابات الاثنين، إن قائمة المرشحين للرئاسة باتت نهائية ولا يمكن إضافة أي شخص إليها، في إشارة إلى الزنايدي، موضحة أن قرار المحكمة الإدارية لا يمكن تطبيقه قانونيا لأنه أتى بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين.

وتشهد تونس منذ فترة حالة من التجاذب السياسي بين الرئيس قيس سعيد ومعارضيه، الذين ينتقدون قراراته الاستثنائية، بما في ذلك حل البرلمان وإصدار مراسيم رئاسية واسعة النطاق.

وتعد هذه الانتخابات الرئاسية فرصة هامة لقياس مدى التأييد الشعبي لسياسات قيس سعيد، في ظل دعوات متزايدة للإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC