هاريس: نصر الله "يداه كانتا ملطختين بالدماء"
نعى المرشد الإيراني علي خامنئي، مساء اليوم السبت، الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، معتبرًا أن الحزب "خسر زعيمًا لا مثيل له".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية من بيروت الليلة الماضية، وهو ما أكده الحزب في بيان رسمي.
ووصف خامنئي في بيان، حسن نصر الله بـ"القائد السياسي الحكيم"، معتبرًا أنه "كان حاملًا لراية المقاومة في المنطقة".
وقال خامنئي "استشهد وهو منهمك في التخطيط للدفاع عن مشردي ضواحي بيروت وبيوتهم المدمرة وأحبائهم المكتظين، كما كان يخطط ويناضل منذ عقود للدفاع عن شعب فلسطين" على حد تعبير البيان.
وأشار إلى أن "العالم الإسلامي وجبهة المقاومة فقدوا شخصية عظيمة وقائدًا بارزًا، وخسر حزب الله زعيمًا لا مثيل له".
وبيّن خامنئي في بيانه أن "الأساس الذي أسسه في لبنان ووجهه إلى مراكز المقاومة الأخرى، لن يختفي بفقده فحسب، بل سيقوى بدمائه وشهداء هذه الحادثة الآخرين" بحسب بيان خامنئي.
وأضاف أن "الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة" إلى جسد النظام الإسرائيلي ستكون "أكثر وضوحًا".
ومضى خامنئي قائلًا: "نصر الله لم يكن شخصًا، بل كان طريقًا ومدرسة، وسيستمر هذا الطريق".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن اغتيال حسن نصر الله "من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل"، متوعدًا كل من يشن حربًا على بلاده بـ"دفع ثمن باهظ".
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات جديدة على منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما ذكرت القناة 12 العبرية.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه "حزب الله" شن هجوم صاروخي جديد على إسرائيل، ردًا على مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية.
وأفادت مصادر بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة من تل أبيب، إذ تحذر السلطات الإسرائيلية السكان من احتمالية وقوع المزيد من الهجمات.
ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن هذا الهجوم الصاروخي.
