حزب الله يشن هجوما صاروخيا جديدا على إسرائيل بعد إعلانه مقتل نصرالله
بعد مقتل "نصر الله".. كيف يؤثر تدخل "أذرع إيران" على المواجهة مع إسرائيل؟
رأى محللون سياسيون، أن دخول "أذرع إيران"، على خط المواجهة والصراع بين إسرائيل و"حزب الله"، سيكون له "أثر كبير" من ناحية تأجيج القتال والحرب على الجبهة اللبنانية، خصوصا بعد إعلان تل أبيب مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وقال المحللون، إن "ما يأتي من ضربات من جانب أذرع إيرانية، بهدف دعم حزب الله، يؤدي إلى تصعيد هجمات الجانب الإسرائيلي على مستويات عدة في الداخل اللبناني، ويعطي مساحة ومسببات لضرب البنية التحتية".
وكانت ميليشيا الحوثي في اليمن، أعلنت إطلاق صاروخ باليستي صوب تل أبيب، وطائرة مسيرة صوب عسقلان في إسرائيل، وذلك تضامنا مع غزة ولبنان.
وأيضا، استهدفت ميليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، موقعا إسرائيليا في الجولان، مؤكدة مواصلة عملياتها في ضرب أهداف إسرائيلية بـ"وتيرة متصاعدة".
وقال المحلل السياسي اللبناني علي حمادة، إن "دخول أذرع إيران سواء كان الحوثيون أو ميليشيات عراقية أو أخرى، على خط هذه المواجهة والصراع بين إسرائيل وحزب الله، سيكون له أثر كبير من ناحية تأجيج القتال والحرب".
وأوضح حمادة لـ"إرم نيوز"، أن "أي تدخل من هذا النوع سيكون له انعكاسات في استمرار الحرب ومضاعفة أشكال القصف في اتجاهات عدة، ما سيكون له آثار قوية على البنية التحتية اللبنانية والمدن والقرى الواقعة تحت هذا القصف".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستستهدف أيضا مع أي نوع من الإمدادات أو المساندة الخارجية، ولكن باستهداف في الداخل اللبناني".
ورأى حمادة، أن "إسرائيل تنظر إلى الحوثيين كخطر استعراضي أكثر من كونه حقيقيا، ويكمن في تهديد الاقتصاد العالمي على صعيد البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
تصعيد هجمات
ويتفق معه، الباحث في العلاقات الدولية أحمد سعيد، بالقول إن "ما يأتي من ضربات من جانب الأذرع الإيرانية، يتسبب في تصعيد هجمات الجانب الإسرائيلي، ويعطي مساحة لضرب البنية التحتية والسير في استهداف المدن حتى البعيدة عن أي خط للمواجهة".
وقال سعيد لـ"إرم نيوز"، إن "دخول أي أذرع إيرانية على هذه الساحة سواء على الأرض بالداخل اللبناني أو من خلال استهدافات لإسرائيل من الخارج، لن يكون مؤثرا بالقدر الفعال".
وأردف أن "أي تواجد لهذه الأذرع سيكون غير مؤثر لصالح حزب الله على الأرض من جهة، ومن جهة أخرى سيدعم ما تسعى إليه إسرائيل بعدم إنهاء المواجهات و قيامها بعملياتها العسكرية في الداخل اللبناني خلال أطول مدى ممكن".
تدمير مواقع مهمة
ولفت سعيد، إلى أن "الأزمة الكبرى في حال تسلل قوات من هذه الأذرع على الأرض في مناطق داخل لبنان، الاستهداف الشرس لها من الجانب الإسرائيلي، وسيطول ذلك تدمير مواقع مهمة بالبنية التحتية وأيضا سيطول مدناً وقرى".
وأكد سعيد، أن "نتنياهو يريد استمرار حالة اللاسلم، ليس بالضرورة أن تكون حربا على مدى واسع، ولكن ألا يكون للمواجهة وتوجيه الضربات نهاية، وذلك لتحقيق أهدافه سواء في جنوب لبنان وأيضا في الداخل الإسرائيلي الذي يتحفز له سياسيا".
