مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
تشهد سوريا حالة غير مسبوقة من الفوضى الأمنية عقب سقوط نظام بشار الأسد وهروبه، حيث انتشرت موجة من الذعر والخوف بين المدنيين بسبب التدهور السريع للأوضاع الأمنية.
وتفاقم العنف في معظم المناطق السورية، مع تصاعد جرائم القتل العشوائي والإعدامات الميدانية التي أصبحت مشهدًا يوميًّا، وسط غياب شبه كامل للسلطة القانونية، بحسب ما أورده تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
محافظتا حماة وحمص تحملتا العبء الأكبر من الفوضى الأمنية، حيث تحولت المدينتان إلى بؤرتين للعنف المتصاعد.
وبحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم تسجيل 46 جريمة قتل في هاتين المحافظتين وحدهما؛ ما أودى بحياة عشرات الرجال والنساء.
مناطق الساحل السوري، بما فيها اللاذقية وطرطوس، شهدت أيضًا تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف. مدينتا الساحل أصبحتا نقاطًا ساخنة للصراعات المسلحة، مع انتشار المجموعات المسلحة المتناحرة وغياب أي سلطة قانونية. في اللاذقية وحدها، تم تسجيل 11 جريمة قتل، في حين شهدت طرطوس سبع جرائم أودت بحياة أطفال ورجال.
وفقًا لتوثيقات المرصد السوري، بلغ إجمالي جرائم القتل منذ انهيار النظام 64 جريمة، خلفت 124 ضحية، بينهم نساء وأطفال. التفاصيل كالآتي:
حمص: 19 جريمة، 44 ضحية (41 رجلاً و3 سيدات).
حماة: 27 جريمة، 53 ضحية (51 رجلاً وسيدتان).
اللاذقية: 11 جريمة، 20 ضحية (19 رجلاً وسيدة واحدة).
طرطوس: 7 جرائم، 7 ضحايا (6 رجال وطفل).