نيويورك تايمز: حماس أجلت تنفيذ 7 أكتوبر لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة
كشفت الشرطة الإسرائيلية أن الانفجار الذي هز مدينة الرملة، وأدى إلى إصابة 9 أشخاص، كان ضمن صراع بين العصابات الإسرائيلية الشهيرة عالميا.
يأتي ذلك بعد توقع الإسرائيليين أن الانفجار عملية فلسطينية كبيرة.
وبعد يوم من مقتل شخصين، تشتعل النيران مجددا في الرملة، إذ وقع انفجار عنيف بالقرب من سوق تجارية، وأصيب ما لا يقل عن 9 أشخاص، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وأفادت الإسعاف الإسرائيلية بأن شخصين أصيبا بجروح خطيرة وسبعة بجروح طفيفة إلى متوسطة في الانفجار الذي أدى إلى اشتعال النيران في متجرين، وتم إنقاذ طفل فاقد الوعي ووالدته من المكان.
وباشرت عناصر شرطة الرملة التحقيق بعد تلقي بلاغ بخصوص الانفجار.
ودعا رئيس بلدية الرملة مايكل فيدال الوزير المختص إيتمار بن غفير إلى أن "يترك كل شيء ويأتي إلى الرملة، لمواجهة هذه الهجمات (الجهنمية)".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، مر "أسبوعان صعبان للغاية في الرملة، وهي من المدن المختلطة بين العرب واليهود، وسجلت عدة حوادث قتل وعنف.
وقُتل شخص يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا بالرصاص، الليلة الماضية، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وبعد ساعات، أعلنت الشرطة عن جريمة قتل أخرى في المدينة، لشخص يبلغ أيضا 40 عاما.
ويوم الخميس الماضي، قُتل شخص بانفجار سيارة مفخخة، في وسط المدينة وبالقرب من رياض أطفال، وتمت تصفيته لأسباب جنائية.
وقبل ذلك بخمسة أيام، قُتلت شابة في العشرينيات من عمرها بالرصاص في شارع مسعدة بالمدينة.
