سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
ذكرت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، أن 18 مسلحا على الأقل، قتلوا باشتباكات بين فصائل كردية وأخرى موالية لتركيا قرب سد تشرين، شرقي محافظة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 13 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا باشتباكات مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية على محور تلة سيرياتيل في سد تشرين.
وذكر أن 5 عناصر من قسد قتلوا بقصف من طائرات تركية مسيرة وقذائف مدفعية في المنطقة ذاتها.
وفقًا للمرصد، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بقصف مدفعي مناطق ضمن "درع الفرات"، شملت محيط بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، إضافة إلى قرى الجعدة وكرك ومحيط جسر قرقوزاق بريف كوباني.
وأشار المرصد إلى أن "الاشتباكات بين الطرفين مستمرة منذ أكثر من شهر، دون أي تغيير يُذكر في خريطة السيطرة، ما يزيد المخاطر على حياة المدنيين القاطنين في المناطق المتأثرة بالقصف والاشتباكات المتواصلة".
وبالتزامن مع سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، وانتزعت منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا، القريبة من السلطات الجديدة في دمشق، أن قوات سوريا الديمقراطية امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات.