نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ما جاء في بيان حركة حماس الذي تحدث عن انتهاء أزمة إطلاق الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس في بيان، الخميس، انتهاء الأزمة بعد مباحثات أجراها وفدها برئاسة خليل الحية مع المسؤولين في مصر وقطر لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين.
وأكدت الحركة في بيانها أن المباحثات تناولت إدخال المساعدات الإنسانية، وتأمين الإيواء، واستمرار تدفق الإغاثة، مشيرةً إلى أجواء إيجابية والتزام الوسطاء بمتابعة تنفيذ الاتفاق وسد أي عقبات تعترضه.
والثلاثاء الماضي، حذّر نتنياهو الحركة من أنها "إذا لم تفرج عن رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي و(الجيش الإسرائيلي) سيستأنف معارك عنيفة حتى إلحاق هزيمة نهائية بها".
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
وتم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا، حيث استنكرت إسرائيل ما آل إليه وضع ثلاثة رهائن أفرجت عنهم حماس في الثامن من فبراير، وبدا أنهم يعانون من ضائقة بدنية.