وزير الدفاع الأمريكي: الضربات على الحوثيين ستستمر لحين وقف إطلاق النار على السفن والأصول البحرية

logo
العالم العربي

خاص- مقاتلون أوكرانيون مع مسيراتهم يشاركون في هجوم حلب

خاص- مقاتلون أوكرانيون مع مسيراتهم يشاركون في هجوم حلب
من معارك على مشارف حلبالمصدر: "إكس"
28 نوفمبر 2024، 10:09 ص

شهدت محاور ريف  حلب الغربي والشمالي صباح أمس تصعيداً كبيراً، حيث شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسعاً أطلقوا عليه اسم "عملية ردع العدوان".

أخبار ذات علاقة

رويترز: قوات الجولاني تقترب من مشارف مدينة حلب

 

وأفاد مصدر عسكري سوري "إرم نيوز" بمشاركة عناصر أوكرانية مع مسيّراتهم، ومقاتلين مما يسمى "الجيش الوطني السوري" و"جبهة النصرة"، في ذلك الهجوم.

الهجوم، وفقا للمصدر، ركز على محاور استراتيجية في ريف  حلب الغربي، بما في ذلك محور الفوج 46، حيث تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة عليه وعلى عدد من المناطق الحيوية مثل أورم الكبرى، عنجارة، بسرطون، أرناز، الهوتة، الشيخ علي، معمل الزيت، وريف المهندسين الثاني وغيرها من القرى التي قارب عددها نحو 50 قرية.

وتعتبر هذه المناطق بالتحديد فقيرة بالقوات، الأمر الذي ساهم بشكل كبيرة في سيطرة الفصائل المسلحة عليها بسرعة ودون اشتباكات كثيفة، كما قال المصدر.

أخبار ذات علاقة

سوريا تعلن التصدي لهجوم كبير في ريفي حلب وإدلب

 

كما شهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي تقدماً للفصائل بالسيطرة على قرية داديخ وتلتها، وعدة قرى أخرى.

وأدى الهجوم أيضاً إلى الاستيلاء على عدد من مدرعات الجيش السوري، بالإضافة إلى أسر مجموعة من جنوده، وفقا للمصدر.

وبحسب المصدر العسكري السوري، واجه الجيش السوري صعوبة في صد الهجوم في البداية نظراً لضعف التواجد العسكري في المنطقة، مما اضطره لسحب قواته من عدة مناطق على شريط الاشتباك لتقليل الخسائر.

 

 

ومع ذلك، تمكن الجيش من تنفيذ كمائن في بعض النقاط، أسفرت عن إيقاع خسائر في صفوف المسلحين بعد انسحاب تكتيكي للقوات السورية.

بالتزامن، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على مواقع الفصائل المسلحة وخطوط إمدادها، مما ساهم في تقويض قدرتها على تحقيق مزيد من التقدم.

 

 

واستجابة للهجوم، دفعت قوات الجيش السوري بتعزيزات كبيرة من الفرقة 25 والقوات الرديفة إلى مناطق الاشتباكات.

ورغم توقف المواجهات نسبياً ليلة أمس، عادت الاشتباكات للتجدد صباح اليوم، مع توسعها إلى محاور جديدة، بما في ذلك محيط بلدة داديخ وبلدة سراقب الاستراتيجية.

وذكر المصدر أن الجيش السوري يستعد لمعركة واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، مع التركيز على تقليل الخسائر البشرية.

وتشارك القوات الجوية الروسية بشكل فعال لدعم الجهود الميدانية، حيث نفذت خلال الساعات الماضية عشرات الغارات التي استهدفت نقاط تمركز المسلحين في القرى التي دخلوها مؤخراً.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات