وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
في خطوةٍ غير مسبوقة، نفذت القوات الأوكرانية أول هجوم بري في الحرب باستخدام الأنظمة الروبوتية فقط، وذلك من خلال توظيف مركبات برية غير مأهولة وطائرات بدون طيار، دون الحاجة إلى تدخل المشاة، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
الهجوم، الذي وقع في منطقة خاركيف بالقرب من قرية ليبسي، أسفر عن تدمير مواقع روسية.
وأشار قائد لواء أوكراني إلى أن هذا الهجوم يمثل أول استخدام موسع للتكنولوجيا في ساحة المعركة، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار لتعويض النقص المتوقع في القوات البشرية والمساعدات العسكرية من الخارج.
وأكد المتحدث باسم لواء تشارتر التابع للحرس الوطني الأوكراني، الرقيب فولوديمير ديجتياريف، أن الهجوم كان حصريًا على الأنظمة الروبوتية التي شملت مركبات أرضية غير مأهولة مزودة بمدافع رشاشة وأخرى مزروعة لزراعة وإزالة الألغام.
وقد جرى التنسيق لاستخدام "عشرات" من هذه المركبات الآلية في وقت واحد على جزء صغير من الجبهة في منطقة ليبسي بالقرب من الحدود الروسية، بحسب المجلة.
وأضاف أن هذه التكنولوجيا تعطي أوكرانيا ميزة واضحة في ساحة المعركة، مشيرًا إلى أهمية تسريع عملية تطوير هذه الأنظمة وتكييفها مع الاحتياجات العسكرية المتزايدة.
وتلعب الطائرات بدون طيار دورًا متزايد الأهمية في ساحة المعركة الأوكرانية، مع التوقعات بأن تستمر في هذا الاتجاه في ظل تراجع الدعم العسكري الأجنبي.
وحسب التقارير، فإن القوات الروسية تواصل تحقيق مكاسب على جبهة دونيتسك، ما يجعل التكنولوجيا المتطورة مثل الطائرات بدون طيار أمرًا بالغ الأهمية لأوكرانيا لمواصلة مقاومة الهجوم الروسي.
وفي السياق ذاته، أكد معهد دراسة الحرب أن أوكرانيا تواصل ابتكار تقنيات جديدة لتعويض نقص القوى العاملة، لافتًا إلى أن استخدام الطائرات بدون طيار المتقدمة يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية كييف العسكرية، في حين تواصل روسيا تكبد خسائر بشرية كبيرة في محاولة لتحقيق مكاسب إقليمية محدودة، بحسب التقرير.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن نجاح القوات في وقف تقدم رتلين روسيين في منطقة خاركيف، في وقت تستعد فيه كييف لتوسيع استخدام طائراتها بدون طيار، بما في ذلك طائرات جديدة مقاومة للحرب الإلكترونية.