ترامب عن لقاء بوتين: اللقاء ممكن مع الرئيس الروسي وربما قريبا
كشفت مصادر أمنية عراقية عن تعزيز الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في ريف الحسكة، مؤكداً عبور عشرات الآليات من العراق نحو سوريا.
وقال المصدر، لـ "إرم نيوز"، إن "عشرات الآليات العسكرية الأمريكية شوهدت تعبر من العراق عبر منفذ الوليد باتجاه قاعدة "التنف" ومنها نحو قاعدة خراب الجير في منطقة رميلان، وتحمل عشرات الجنود الأمريكيين".
وأضاف أن "الغالبية العظمى من تلك الآليات من نوع (المدرعات) فيما يبدو أنها تعتزم تأمين دورياتها التي تجوب مناطق ريف الحسكة، وملاحقة مطلقي الصواريخ على القواعد الأمريكية في سوريا".
وتنشر القوات الأمريكية ما يقارب 900 جندي في سوريا موزعين على عدة قواعد، أكبرها قاعدة التنف، ويرافقها في تلك القواعد عدد من جنود قوات التحالف الدولي.
وتعمل القيادة المركزية الأمريكية في العراق على قيادة التحالف الدولي المشكل عام 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من كل من العراق وسوريا.
وتمكن التحالف الدولي من مساعدة القوات الأمنية العراقية على محاربة التنظيم وتحرير المدن التي سيطر عليها، حيث قدم الإسناد الجوي والتدريب والمعلومات الاستخبارية الكافية لملاحقة قيادات التنظيم والقضاء عليهم.
يجري هذا في وقت ما تزال الفصائل المسلحة الموالية لإيران مستمرة في استهداف القواعد العسكرية التي تأوي قوات التحالف الدولي في سوريا، والتي دائماً ما ترد فيها القوات الأمريكية على تلك الهجمات باستهداف مقار المليشيات المنتشرة في دير الزور والحسكة.
ويرى خبراء في الشأن الأمني، أن فوز "ترامب" بالرئاسة الأمريكية يعني تصعيد العمليات الأمريكية ضد الفصائل والمليشيات المسلحة الموالية لإيران سواء في العراق أو سوريا.
وقال الخبير الأمني والعسكري علي الشمري، إن "عودة ترامب للرئاسة ستؤدي إلى زيادة الضربات للمليشيات المسلحة، حيث يتخذ ترامب سياسة عسكرية مغايرة عن بايدن، وهو لا يتوانى عن استهداف أية جهات مسلحة يمكن أن تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأضاف، أن "الفصائل المسلحة وقياداتها تعي جيداً أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة عليها من الناحية الأمنية، لذا إن أرادت تجنب الاستهداف، عليها أن تتقهقر وتتراجع عن استهداف القواعد الأمريكية".
