غوتيريش عبر منصة "إكس": لا يمكن إدخال أي إمدادات إنسانية إلى غزة حالياً
كشف تقرير إسرائيلي أن حركة "حماس" قد لا تمانع بإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل "هدنة عيد الفطر"، مشيرا إلى أن هذا التطور مرتبط أساسا بالاحتجاجات الأخيرة ضد الحركة.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية فإنه "لا يزال من غير الواضح ما هي مطالب الحركة مقابل ما سمته "دفعة صغيرة من الأسرى"، من بينهم عيدان ألكسندر (الجندي الأمريكي الإسرائيلي الوحيد في الجيش الإسرائيلي)، لكنها أكدت أن "حماس تريد وقف إطلاق النار".
وذكرت هيئة البث أن الوسطاء لمسوا استعدادا لدى بعض كبار أعضاء حركة حماس لإطلاق سراح عدد صغير من الرهائن لتأمين هدنة خلال عطلة عيد الفطر، موضحة أن مساعي مكثفة بمشاركة الولايات المتحدة وقطر تجري بشأن الاقتراح.
وتابعت الهيئة في تقريرها أن الاتفاق لم يكن مرتبطا بعيد الفطر بقدر ما كان مرتبطا بالاحتجاجات التي اندلعت ضد حماس في مختلف أنحاء غزة خلال الأيام القليلة الماضية، واعتبرت أن الحركة تريد قمع المحتجين، ولا تستطيع فعل ذلك بسبب استئناف إسرائيل عملياتها في غزة، حيث يستهدف الجيش عناصرها الذين يكتشفهم في العراء، بحسب التقرير.
ووفقا لهيئة البث فإن "وقف إطلاق النار، حتى لو كان لعدة أيام، من شأنه أن يسمح لحماس بالسيطرة على الاحتجاجات، التي كانت مصدرا رئيسيا للقلق داخل الحركة".
وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي كبير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أمريكيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء دائم للقتال".