بعد مؤشرات إسرائيلية.. كيف تتحقق تل أبيب من مقتل السنوار؟
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه تم نقل الجثة المشتبه في أنها تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، إلى إسرائيل لفحصها.
وأضافت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنه "نظرًا لوجود السنوار سابقًا في السجون الإسرائيلية، فإن إسرائيل لديها الحمض النووي له، وسيكون من السهل نسبيًا معرفة ما إذا كانت الجثة تعود له أم لا".
وكان مسؤولون إسرائيليون، قد أكدوا اليوم الخميس، وجود مؤشرات على مقتل السنوار، خلال عملية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أن "احتمالات تصفية السنوار على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مرتفعة، وأن هناك مؤشرات على الأرض تشير لذلك"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
واليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يفحص إمكانية مقتل السنوار، بعد قصف مبنى كان يتحصن بداخله.
وقال الجيش في بيان إنه "خلال نشاط للجيش في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة عناصر، وإن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يفحصان احتمال أن يكون أحدهم يحيي السنوار".
ولم يشر بيان الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي يُعتقد أنه تم قتل السنوار فيها، لكنه قصف خلال الساعات الأخيرة أهدافًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفي مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا قالت إنها لجثة يحيى السنوار بعد مقتله، لكن لا يمكن التحقق من مصدرها.
