وسائل إعلام الحوثي: غارتان أمريكيتان على مواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وأشار إلى أن بلاده "تحتفظ بحرية العمل العسكري" إذا خرق "حزب الله" الاتفاق.
واستعرض نتنياهو 3 أسباب دفعت نحو الموافقة على الاتفاق، وهي: التركيز على إيران، وإعادة تأهيل جيشنا والتسلح، وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة.
وقال نتنياهو بعد اجتماع عاجل للمجلس إن الجيش الإسرائيلي أعاد "حزب الله سنين إلى الوراء".
وأكد على أن "الجيش الإسرائيلي سيرد على كل خرق بقوة، وسنحافظ على حريتنا العسكرية الكاملة في لبنان إذا تحرك الحزب ضدنا".
وأضاف: "إذا قام الحزب بإعادة البنى الإرهابية عند الحدود سنضرب، وإذا أعاد الأنفاق سناهجم ونعيد الحرب".
ووجه نتنياهو تهديدًا لإيران، قائلاً إنه سيضربها، ويمنعها من تطوير برنامجها النووي.
وأردف: "سنضرب رأس الأفعى إيران.. هاجمنا قدراتها الدفاعية، وأنا مصمم على منعها من الحصول على السلاح النووي".
وبموجب اتفاق وقف النار، يفترض أن ينتشر الجيش في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وميليشيا "حزب الله".
وفي بيان مشترك، تعهدت واشنطن وباريس، "بقيادة ودعم الجهود الدولية من أجل بناء قدرات الجيش اللبناني"، كما تعهدتا بدعم "نمو لبنان الاقتصادي" من أجل إعطاء "دفع للاستقرار والازدهار في المنطقة".
وأضاف بايدن، وماكرون، في بيانهما المشترك "إن الإعلان، اليوم، سيُوقف القتال في لبنان، ويحمي إسرائيل من تهديد حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى العاملة من لبنان".
وأضافا أن من شأن هذا الاتفاق أن "يوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق".