مستشار الأمن القومي الأمريكي: قد نهاجم سفنا إيرانية قريبة من الساحل اليمني
دعا الائتلاف الوطني السوري، اليوم، إلى عقد مؤتمر وطني يهدف إلى توحيد الصفوف وإنشاء هيئة مختصة لكتابة دستور جديد للبلاد.
وأكد الائتلاف أن الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها في مارس المقبل، يجب أن تكون شاملة وتمثل جميع الأطياف السورية، دون استبعاد أي طرف، لضمان مصداقيتها وتعزيز الثقة بين مختلف مكونات الشعب السوري.
وأكد الائتلاف أن الحكومة الانتقالية يجب أن تتمتع بالمصداقية وألّا تكون طائفية، مشيراً إلى أن إشراك جميع الأطراف السورية في عملية تشكيلها أمر ضروري لتحقيق التوافق الوطني وضمان الانتقال السلمي للسلطة.
وشدد على أن هذه الخطوة تمثل حجر الأساس لإرساء الاستقرار وإعادة بناء سوريا.
في الوقت ذاته، دعا الائتلاف إلى دعم السلطات القائمة حالياً لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسوريين حتى موعد تشكيل الحكومة الانتقالية المقرر في مارس.
وأشار إلى أن هذا الدعم سيكون مؤقتاً، وهدفه الحفاظ على استقرار البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به البلاد، حيث تسعى القوى الوطنية السورية إلى بناء توافق داخلي بالتوازي مع جهود المجتمع الدولي لدعم عملية الانتقال السياسي.
ويؤكد الائتلاف أن تشكيل حكومة انتقالية شاملة سيكون خطوة مفصلية نحو بناء سوريا جديدة قائمة على الحرية والعدالة والمساواة.
