إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
أفادت مصادر سودانية باكتمال المشاورات النهائية حول الإعلان السياسي ووثيقة الدستور المؤقت، مرجحة التوقيع على الوثيقتين خلال الساعات المقبلة، وذلك من أجل تأسيس حكومة السلام والوحدة في السودان، السبت.
وبعد اجتماع، عُقد ظهر الجمعة وضم قادة القوى السياسية والمدنية وقوات "الدعم السريع" والحركة الشعبية لتحرير السودان وفصائل أخرى، قال قيادي بارز إنه تم الاتفاق بشكل كامل بين الأطراف على الوثائق التأسيسية لإعلان الحكومة.
وتأجل التوقيع على الإعلان السياسي، الذي كان مقرراً له اليوم الجمعة، بسبب تأخر وصول وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة، عبد العزيز آدم الحلو إلى العاصمة نيروبي للمشاركة في إعداد الأوراق.
وأكدت المصادر نفسها وصول الوفد في وقت متأخر من أمس الخميس إلى نيروبي، وانخراطه مباشرة في اجتماعات مع القوى السياسية والحركات المسلحة و"قوات الدعم السريع".
وضم الوفد نائب القائد العام للحركة الشعبية جوزيف تكة، ونائب رئيس الحركة جغود مكوار، ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي عزت كوكو، والسكرتير العام للحركة عمار أموم دلدوم، وعددا من القيادات في المكتبين القيادي والسياسي.
وقال قيادي في الحركة، لــ"إرم نيوز"، مفضّلاً عدم نشر اسمه، إنه تم التوصل للصيغة النهائية للإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، وأضاف أن المكتب القيادي للحركة الشعبية سيجتمع في وقت لاحق من مساء اليوم لإجازة الوثيقتين بشكل رسمي.
ومن جهة ثانية، أوضحت قيادات رفيعة في "قوات الدعم السريع"، أن الاجتماعات التي تجري في العاصمة الكينية معنية فقط بالتوقيع على الإعلان السياسي التأسيس والوثيقة الدستورية، لكن إعلان الحكومة سيتم من داخل البلاد في غضون شهر من التوقيع.
وعلى الرغم من عدم الإعلان رسميا عن مواعيد التوقيع، إلا أن تلك القيادات رجحت بشكل قاطع أنه سيكون غدا السبت.
وقبل أشهر اتفق قادة عسكريون سودانيون وفصائل مدنية على تكوين حكومة في السودان، بعد رفض قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الاستجابة لمبادرات عديدة لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد.
وتعتزم هذه القوى تشكيل حكومة من ثلاثة مستويات للحكم، مجلس سيادة، مجلس وزراء، وهيئة تشريعية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني، وأن يتم الإعلان بشكل رسمي من داخل البلاد.