دقلو ينفي وجود خلاف بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني

أكد نائب رئيس "مجلس السيادة السوداني"، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، عدم وجود أي خلاف بين الجيش والدعم السريع على خلفية الاتفاق السياسي الإطاري بين العسكريين والمدنيين.

وقال: "لا يمكن أن نختلف مع الجيش، نحن خلافنا ومشكلتنا مع الناس المتمسكين بالسلطة"، مضيفًا: "لن نتراجع عن تسليم السلطة لحكومة مدنية كاملة الدسم" وفق تعبيره.

وفند دقلو، الذي كان يخاطب قواته بمنطقة "كرري" شمال العاصمة الخرطوم، اليوم الثلاثاء، ما راج عن مواجهة مسلحة بين الدعم السريع والقوات المسلحة.

وأضاف: "ما تسمعوا الكلام المنشور على وسائل الإعلام، ليس لدينا أي خلاف مع الجيش، ناس الجيش إخواننا ونحن بنتقاسم معاهم النبقة.. يا قوة لو أي واحد من ناس الجيش ضربكم كف الفتوا له خدكم الثاني" بحسب قوله.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني دعمه للديمقراطية والتحول المدني في البلاد على ضوء الاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين المكون العسكري والقوى المدنية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

واصفًا الديمقراطية بـ "السمحة" والملائمة لحكم العالم، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والعربي رهن دعم السودان بالتحول المدني.

وتابع دقلو أنه "من دون حكومة مدنية ما في أي دعم دولي، وما في أي مشاريع نهضة تنموية للسودان، وما في إعفاء للديون".

وأعلن دقلو أنه "ضد كل من يقف ضد الحكومة المدنية في السودان، وأنه لن يسمح لأي ديكتاتور بحكم البلاد"، مؤكدًا "ضرورة العدالة والمساواة بين أبناء الشعب السوداني والحكم الديمقراطي والتحول المدني الحقيقي من أجل نهضة البلاد".

ووقع عدد من القوى السياسية مع المكون العسكري، في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، على "اتفاق سياسي إطاري" يمهد لاستمرار الحوار حول 5 قضايا رئيسة قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي.

وينتظر أن تقود العملية السياسية إلى اتفاق نهائي بين الأطراف السودانية خلال المرحلة المقبلة، تتشكل بعده حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.