logo
العالم العربي

قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟

قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
حريق ناجم عن غارات على بيروتالمصدر: أ ف ب
24 نوفمبر 2024، 3:54 م

شهدت فصول الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اليوم، واحدة من أعنف الهجمات المتبادلة بين الطرفين، إذا كثفت ميليشيا "حزب الله" استهدافاتها الصاروخية التي طالت عددًا من المدن بينها تل أبيب.

في المقابل كان الرد الإسرائيلي متزامنًا على جنوب لبنان، تزامنًا مع "تهديد وإنذارات" متجددة على مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية.

التصعيد الجديد يأتي في ظل محادثات تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما زالت التوقعات تجاهها توصف بالإيجابية، رغم كل التصعيد.

أخبار ذات علاقة

مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل

 

الإعلام العبري قرأ في التصعيد الأخير مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق، وذكرت هيئة البث العبرية أن كلا الطرفين يحاولان أن يحسنا مواقعهما التفاوضية عبر الميدان.

كذلك ذكرت صحيفة "معاريف" أن لدى الجيش الإسرائيلي قناعة بأن "حزب الله" يريد زيادة إطلاق النار على إسرائيل استعدادًا للتوصل إلى اتفاق. 

وأوضحت الصحيفة أن الحزب يسعى إلى خلق رواية مفادها أنه حارب وتحدى العمق الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من الحرب.

ونقلت عن مسؤول في المنظومة الأمنية: "يبدو أنه (حزب الله) يحاول تفريغ مستودعاته الصاروخية تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق".

هيئة البث قالت إن تزايد إطلاق النار من قبل حزب الله والهجمات واسعة النطاق التي شنها الجيش الإسرائيلي في لبنان "تشير إلى احتمال أن يحاول الطرفان تحسين مواقفهما استعدادًا لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في الأسبوعين المقبلين".

وأشارت الهيئة إلى أن رئيس مجلس الوزراء سيعقد مساء اليوم مشاورات محدودة حول لبنان، وأضافت أن أجواء التفاؤل ما زالت تخيم في إسرائيل بإمكانية الإعلان عن اتفاقيات هذا الأسبوع.

وإضافة إلى التطورات الميدانية، شكلت زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل مؤشرًا جديدًا لسعي واشنطن إلى اتفاق.

وما أظهرته الجبهة اليوم، يبدو أنه "إطار من النار" لحسم مفاوضات صعبة يخوضها الطرفان.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات