بقيت الأنظار مشدودة إلى جبهة جنوب لبنان، والتطورات التي من الممكن أن تحدث فيها، في ظل كثافة القصف الإسرائيلي على غزة، الليلة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا تابعة لميليشيا حزب الله؛ ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل.
وواصل، منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح، إطلاق القنابل المضيئة فوق القطاعين الغربي والأوسط، ومعها القنابل الحارقة؛ بهدف إحداث المزيد من الحرائق في الأحراج المحاذية للخط الأزرق، وسط تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي في الأجواء.
وعمد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية إلى تكثيف عمليات إلقاء القنابل الفوسفورية على المناطق الحرجية في خراج البلدات المحاذية للحدود؛ بهدف كشفها لرصد أية محاولة تسلل عبرها.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أن بلاده ستتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور، باعتبار أنها تستخدم في ميدان المعركة وضد أهداف عسكرية، ولا يجوز استخدامها ضد المدنيين أو على مقربة من المناطق السكنية، لمخاطرها العالية.
