"ثاد" الأمريكي.. تعرف على صائد الصواريخ الباليستية (إنفوغراف)

تعتزم الولايات المتحدة، للمرة الأولى، نشر منظومة ثاد للدفاع الجوي في إسرائيل؛ تحسبًا لهجمات إيرانية محتملة عليها.

ومن المتوقع أن تشن إسرائيل هجومًا على إيران بعد نحو 3 أسابيع من ضرب طهران الدولة العبرية بأكثر من 200 صاروخ باليستي؛ ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عندما حل ضيفا عليها نهاية تموز/يوليو الماضي، ثم اغتيال الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله وقادة في الحرس الثوري بضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتحسبا للرد على الرد، اتخذت إسرائيل مجموعة من الإجراءات للتصدي للصواريخ الإيرانية، من بينها الحصول على مساعدة من حلفائها، على رأسهم واشنطن.

وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للعديد من الصواريخ الإيرانية التي سقطت على قواعد عسكرية خلال الهجوم الإيراني مطلع الشهر الجاري، ما دفع الولايات المتحدة لإرسال منظومتها الأكثر تقدما في العالم لحماية إسرائيل.

 

وتسمى منظومة "ثاد" بصائد الصواريخ الباليستية، وهي من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية. 

دخلت الخدمة في العام 2008، لإسقاط  الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى، إذ يتراوح مداها الفعال بين 150- 200 كم.

و"ثاد" هي المنظومة الوحيدة في العالم القادرة على صد الأهداف داخل الغلاف الجوي وخارجه.

وتتكون البطارية الواحدة من عدة عربات تحمل كل عربة قاذفة تحمل 8 صواريخ اعتراضية، بالإضافة إلى وحدة الاتصال وإدارة النيران.

وتضم كذلك رادارًا متطورًا جدًا، قادرًا على رصد الأهداف على بعد 1000 كم.

وتتكون البطارية من ملحقات أخرى مثل مولدات الطاقة.

أما الصاروخ الاعتراضي في المنظومة طوله 6 أمتار ووزنه 650 كغم، إذ يعمل محركه بالوقود الصلب، بينما يحتوي رأسه الحربي على وقود سائل.

يذكر أن صاروخ "ثاد" لا يحمل أي متفجرات، لكنه يعتمد على الطاقة الحركية عند التصادم لتحقيق الإصابة الفتاكة، كما أن الصاروخ يعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء عند إطلاقه نحو الهدف، وحينها ينفصل جزء المحرك الصاروخي عن الرأس الحربي الذي يبدأ في المناورة حتى ضرب الهدف.