نُقل 7 من المعتقلين الفلسطينيين، الذين أُطلق سراحهم من سجن عوفر الإسرائيلي، اليوم السبت، في إطار تبادل الأسرى مع حركة "حماس" إلى المستشفى، فور الإفراج عنهم.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" و"نادي الأسير"، إن 7 من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم السبت ضمن عملية التبادل الخامسة بين إسرائيل وحركة حماس، نقلوا إلى المستشفى بسبب وضعهم الصحي.
وقال رئيس النادي عبد الله الزغاري: "جميع الأسرى الذين خرجوا اليوم بحاجة إلى رعاية طبية ومعالجة وفحوصات نتيجة ما تعرضوا له خلال الشهور الماضية من وحشية في التعامل"، وفق "فرانس برس".
ومن جهتها، نددت حركة "حماس" بما أسمتها "سياسة القتل البطيء" في حق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بحسب بيان.
واعتبرت "تحويل 7 أسرى فور الإفراج عنهم للمستشفيات يدل على منهجية إدارة سجون الاحتلال في تنكيلها بأسرانا"، داعية "الشعب الفلسطيني وفصائله والمؤسسات الحقوقية للعمل على إسناد الحركة الأسيرة بكل السبل الممكنة".
وأكدت أن "العالم يشهد الفرق الكبير بين التعامل الإنساني للمقاومة مع أسرى الاحتلال وتعامله القمعي مع أسرانا".
واعتبرت أن "ما ظهر من ترد للحالة الصحية لأسرانا المحررين يكشف مجددًا عن الحالة المأساوية التي عاشوها في سجون الاحتلال".
وكانت الصحفية والأسيرة المحررة الفلسطينية بشرى الطويل، ابنة المعتقل جمال الطويل، أكدت نقل والدها القيادي في حركة "حماس" إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الإفراج عنه من سجن عوفر.
وقالت، في منشور لها عبر حسابها في فيسبوك: "تم نقل الوالد للمشفى الاستشاري قبل وصوله لمكان الاستقبال أمام قصر رام الله الثقافي، ونحن الآن سنغادر المكان إلى المشفى".
وكشفت عن حالة والدها قائلة: "قبل دقائق من نيل حريته وخروجه من سجن عوفر، والدي تعرض لضرب مبرح في أنحاء جسده كافة، ومعنوياته عالية والآن يخضع للفحوصات الشاملة".