محطة (إن.بي.آر) الإذاعية الأمريكية: البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد بدلاً من هيغسيث
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن مصلحة الأردن واستقراره تأتي في مقدمة الأولويات، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وقال العاهل الأردني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الثلاثاء، "إن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين، فوق كل اعتبار بالنسبة لي".
وأضاف: "أنهيت للتو مباحثات بنَّاءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض. نحن ممتنون لحسن الضيافة. بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك".
وأضاف: "أعدتُ التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".
وتابع أنّ "السلام العادل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب دورًا قياديًا من الولايات المتحدة" مضيفا أنّ "الرئيس ترامب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. ونتطلع إلى استمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار".
وأكد العاهل الأردني أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، لمنع تدهور الأوضاع هناك، لما لذلك من آثار سلبية على المنطقة بأكملها، قائلاً: "سنستمر في العمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة".
وفي المقابل، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم طرحه لتهجير سكان غزة، قائلاً: "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".
وخلال استقباله الملك عبد الله، قال ترامب: "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة، وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".
وأضاف ترامب: "سندير غزة بشكل صحيح للغاية، ولن نشتريها"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
كما أكد أن على حركة "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم السبت المقبل.