وسائل إعلام حوثية: مقتل شخص بغارة أميركية استهدفت منزلا في "حفصين" غرب صعدة
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد إفراغه من المرضى والطواقم الطبية، عقب قصف عنيف تعرض له على مدار الأيام الماضية.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي دخل المستشفى بعد هدم سوره الغربي، وإخلاء المرضى والطواقم الطبية منه.
وطلب الجيش الإسرائيلي من الأطباء والمرضى ومن تبقى من العائلات التي تسكن في محيط المستشفى الانتقال إلى مدرسة الفاخورة القريبة من المستشفى.
وسبق ذلك، عمليات قصف واسعة بالقذائف المدفعية وبالروبوتات المتفجرة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع خلال الأيام الأخيرة ما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبوصفية، في وقت متأخر من مساء يوم أمس الخميس، إن "هناك ما يقارب 50 شهيدًا، من بينهم ثلاثة من الكادر الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل لمستشفى كمال عدوان بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية".
وأشار إلى أن من بين القتلى طبيب أطفال، يعمل في المستشفى، وطبيبة تعمل في مختبر طبي بالمستشفى، وأحد عمال الصيانة الذين كانوا يحاولون إصلاح الأعطال الناجمة عن الضربات الإسرائيلية على المستشفى.
وبيّن أبوصفية أن القصف أدى لمقتل مسعفين اثنين، على بعد بضع مئات من الأمتار كانا في طريقهما إلى المستشفى، في حين لم يتمكن أحد من انتشالهما بسبب إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي على من يتحرك هناك.
وفي سياق مُتصل، أدى الضغط الكبير الناجم عن أعداد المرضى والمصابين بمستشفيات قطاع غزة على مدار أكثر من عام على الحرب بخروج الكثير من أجهزة المستشفيات عن الخدمة، دون وجود أي فرصة لإصلاحها أو استبدالها، بحسب أطباء في القطاع.
وقال المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، إياد الجبري، إن "عددًا كبيرًا من الأجهزة الطبية في المستشفى خرجت عن الخدمة بسبب الضغط الشديد للحالات الطبية، علاوة على عدم القدرة على صيانتها دوريًا".
بدوره قال مدير المستشفيات الطبية الميدانية في قطاع غزة، مروان الهمص، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد الأجهزة الطبية بمختلف المستشفيات"، لافتًا إلى أن ذلك لمنع الجهات الطبية من تقديم الخدمات اللازمة.
