لبنان.. مقتل نصر الله يعيد أحداث 2007 إلى الواجهة

لحظات حاسمة يعيشها اللبنانيون، بعد اغتيال أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

ووفق ما كشفت عنه مصادر لـ"إرم نيوز"، فإن المخاوف بدأت تظهر في الشارع اللبناني من مرحلة ما بعد نصر الله.

تكرار أحداث 2007

وأشارت إلى "هواجس بعضهم من تكرار خروج جمهور الحزب إلى الشارع، والقيام بأعمال انتقامية، وتكرار مشاهد أحداث 7 مايو/ أيار 2007، عندما اجتاح حزب الله العاصمة بيروت، وقرى الجبل اللبناني ذات الأكثرية الدرزية".

وأضافت المصادر أن "المعارضة اللبنانية التي أعلنت رفضها جهارة لحرب حزب لله منذ بدايتها، وطالبته بوقفها والعودة إلى مؤسسات الدولة، تلتزم الصمت حاليًّا خوفًا من أن يشكل أي كلام اعتراضي على ممارسات الحزب استفزازات للجمهور، وأن يحملوه مسؤولية أي فوضى قد تحصل في الشارع اللبناني".

وأشارت إلى أن "ما يجري حاليًّا مفصلي في تاريخ لبنان، وبالتالي يتطلب في هذه المدة التعامل بحكمة وتروٍّ واستيعاب لكل ما قد يصدر عن شارع غاضب، وإن كانت المعارضة لا تتحمل مسؤولية ما حدث وهي حذرت من التداعيات الكارثية لهذه الحرب منذ بدايتها".

 

وأعلن "حزب الله" في بيان السبت، مقتل أمينه العام حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر الحزب الجمعة.

وتعهدت قيادة الحزب في البيان بمواصلة "جهادها في مواجهة العدو إسنادًا لغزة وفلسطين، ودفاعًا عن لبنان".

وكان الجيش الإسرائيلي أكد مقتل نصر الله، برفقة قادة آخرين من الحزب ومن إيران، في غارة على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.