وزارة الصحة اللبنانية: 2574 قتيلا و12001 جريحا منذ بدء الحرب الإسرائيلية

logo
العالم العربي

قيادي في فتح لـ"إرم نيوز": "فرصة أخيرة" لإثبات جدية حماس في إنهاء الانقسام

قيادي في فتح لـ"إرم نيوز": "فرصة أخيرة" لإثبات جدية حماس في إنهاء الانقسام
فلسطينيون يطالبون بإنهاء الانقسامالمصدر: أ ف ب-أرشيفية
23 أكتوبر 2024، 10:05 ص

قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، إن حركة حماس أمام "فرصة أخيرة" لإثبات جديتها في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية،

وكشف عبد الله لـ "إرم نيوز" أن حركتي فتح وحماس أجرتا "مباحثات إيجابية" بشأن تشكيل اللجنة المشتركة لإدارة قطاع غزة، التي ترتبط بشكل أساس باليوم التالي للحرب.

وأكد أن "المباحثات التي جرت في القاهرة مؤخرًا كانت إيجابية للغاية، وأنه من المرتقب أن يُعقد خلال الأيام المقبلة لقاءات جديدة من أجل مواصلة المشاورات المتعلقة بتشكيل اللجنة المشتركة".

وأضاف أن "هذه اللجنة تُمثل المَخرج الوحيد والمهم لقطع الطريق أمام المخططات الإسرائيلية الخاصة بغزة".

إدارة فلسطينية مشتركة

وتابع عبد الله بالقول: "دون إدارة فلسطينية مشتركة للقطاع، ستنجح إسرائيل في فرض وصايتها الأمنية والعسكرية على غزة، وتمرير مخططاتها الاستيطانية".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودًا لمنع تمرير المخططات الإسرائيلية في غزة.

وذكر عبد الله أن "القيادة الفلسطينية تعلق آمالًا كبيرة على الاجتماعات المقبلة في التوافق على الإدارة المشتركة لغزة"، مشددًا على أن الأجدى بحماس القبول بالمطالب الفلسطينية.

 وحذَّر القيادي الفلسطيني من أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان لا تستهدف الفصائل المسلحة بالدرجة الأولى، وإنما تهدف بشكل أساس لتصفية القضية الفلسطينية وإنشاء مشروع إسرائيل الكبرى".

وزاد بالقول: "لا يمكن تمرير هذا المشروع في ظل وحدة الصف الفلسطيني والدعم العربي للمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها إطلاق مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال وحل الدولتين"، مشددًا على أنه لا يوجد في إسرائيل مَن يقبل بقيام الدولة الفلسطينية.

تحييد المصالح الحزبية

ولفت عبد الله إلى أنه "يتوجب على حماس أن تستجيب لنداء الوحدة الوطنية وأن تحيد المصالح الحزبية والعلاقات الإقليمية الخاصة بها عن الملف الفلسطيني"، مؤكدًا أنه دون ذلك لا يمكن إنهاء الانقسام وستستمر الذرائع المتعلقة بعدم تطبيق أيّ من الاتفاقيات الفلسطينية.

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة للغاية، وأن استمرار الحرب ينذر بخلق واقع جديد يصعب على الفلسطينيين بموجبه الحصول على أي من حقوقهم المشروعة"، قائلًا: "يتوجب علينا تنحية خلافات الماضي والعمل من أجل مستقبل أفضل للفلسطينيين".

وأضاف: "إسرائيل تستهدف الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم، والقيادة على اتصال مستمر بالمجتمع الدولي ومختلف الأطراف من أجل وضعهم في صورة الاعتداءات الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "الضوء الأخضر الأمريكي لإسرائيل يعد سببًا رئيسًا في استمرار الجرائم الإسرائيلية".

وأكد عبد الله أن "إسرائيل لن تنجح في تمرير مخططاتها المتعلقة بغزة، وأن الهجمات التي تستهدف الضفة الغربية والقدس لن تؤدي إلا لمزيد من التوتر الأمني في المنطقة"، محذرًا من أن مخططات اليمين الإسرائيلي تنذر بتوتر طويل الأمد في الشرق الأوسط.

لا اقتطاع

واستطرد عبد الله بالقول: "نجري مشاورات مكثفة مع دول المنطقة والمجتمع الدولي لوضع حد لإسرائيل، ولن نقبل باقتطاع أي جزء من القطاع لصالح المشاريع الاستيطانية اليمينية، التي في جوهرها الحفاظ على مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ولفت إلى أن "هناك إجماعًا عربيًّا ودوليًّا على ضرورة إطلاق مسار جديد للتسوية ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار قرارات الشرعية الدولية"، مؤكدًا أنه دون ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل لن يتحقق ذلك.

وختم عبد الله حديثه بالقول: "دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، فإن المنطقة لن تشهد الاستقرار"، محذرًا من خطورة استغلال إسرائيل الأوضاع في غزة ولبنان من أجل تهويد القدس وفرض واقع جديد في المسجد الأقصى.

أخبار ذات علاقة

مسؤول لـ"إرم نيوز": إسرائيل استثمرت "الانقسام" لمنع إقامة دولة فلسطينية

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC