وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق

logo
العالم العربي

إيران تحاول تهدئة الحوثيين.. وصنعاء تنفي تلقي أي رسائل

إيران تحاول تهدئة الحوثيين.. وصنعاء تنفي تلقي أي رسائل
وزير الخارجية في حكومة ميليشيا الحوثي جمال عامرالمصدر: أ ف ب
18 مارس 2025، 11:48 ص

وسط تصاعد التوتر في البحر الأحمر، برزت مساعٍ دبلوماسية لاحتواء التصعيد، حيث كشفت تقارير عن محاولات إيرانية لدفع ميليشيا الحوثي نحو التهدئة في ظل الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة، في حين نفت صنعاء تلقي أي توجيهات من طهران.

وأكد وزير الخارجية في حكومة ميليشيا الحوثي جمال عامر، أن الميليشيا لن تتراجع عن استهداف عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مشددًا على أن الضغوط العسكرية الأمريكية والمناشدات الدبلوماسية، حتى من حلفاء مثل إيران، لن تدفعهم إلى وقف الهجمات.

وجاءت تصريحات عامر، في حديث لوكالة "رويترز" مساء الاثنين، عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، وذلك بعد أيام من إعلان الجماعة استئناف هجماتها البحرية دعمًا للفلسطينيين في غزة.

وكشف مسؤولان إيرانيان لـ"رويترز" أن طهران أرسلت رسالة شفهية عبر مبعوثها للحوثيين يوم الجمعة، لحثهم على تهدئة التوتر، كما طلب وزير الخارجية الإيراني من سلطنة عمان نقل رسالة مماثلة خلال زيارته إلى مسقط الأحد الماضي. 

ورغم ذلك، لم تصدر إيران أي إعلان رسمي بشأن اتصالاتها مع الحوثيين، مؤكدة أن الجماعة تتخذ قراراتها بشكل مستقل.

من جانبه، حمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران المسؤولية عن أي هجمات يشنها الحوثيون، في تصعيد جديد للموقف.

وفي أول تعليق له على هذه التطورات لوكالة أنباء أجنبية، أكد عامر أن التهدئة غير واردة قبل إنهاء القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة. 

وأضاف أن إيران لا تفرض قراراتها على الحوثيين، بل تلعب أحيانًا دور الوسيط، لكنها لا تملك سلطة الإملاء عليهم.

وتعليقًا على التقارير التي تحدثت عن رسائل إيرانية للحوثيين، قال عامر، من العاصمة اليمنية صنعاء التي تعرضت لقصف أمريكي، إنه لا علم له بأي رسالة بهذا الشأن، لكنه أشار إلى تلقي الجماعة رسائل تهدئة من جهات أخرى. 

وأكد أن اليمن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، مما يمنح الحوثيين "الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة"، مضيفًا أن التصعيد لا يزال خيارًا مطروحًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات