مصادر يمنية: غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في محافظة صعدة
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه "كجزء من الاتفاق الجاري العمل عليه لوقف إطلاق النار في لبنان، ستوافق إسرائيل على تسليح الجيش اللبناني بواسطة طرف ثالث".
وأكد مصدران سياسيان للصحيفة أن "الهدف هو تمكين الجيش اللبناني من فرض الهدوء في جنوبي لبنان في مواجهة حزب الله، الذي من المفترض أن يُبعَد إلى ما وراء نهر الليطاني".
ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة، اجتماعًا أمنيًا مصغرًا على خلفية عودة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من الولايات المتحدة والتحديثات المتعلقة بتقدم الاتفاق مع لبنان.
ووفق الصحيفة، "يأتي هذا كجزء من إعادة تنظيم المنطقة في جنوب لبناني بالقرب من الحدود مع إسرائيل، بهدف خلق واقع أمني مختلف وفقًا للاتفاق الجاري مناقشته حاليًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، ومن ثم بين الولايات المتحدة ولبنان".
وبموجب هذا الاتفاق المتوقع، "سينشر الجيش اللبناني آلاف الجنود على طول الحدود مع إسرائيل، لضمان أن حزب الله لن ينفذ أي عمليات ضد إسرائيل من تلك المنطقة".
وفي حين أن الجيش اللبناني سيُزوَّد بالأسلحة بموافقة إسرائيل من قبل دول أخرى، لا يزال هناك عدم وضوح حول من سيتولى الإشراف لضمان أن هذه الأسلحة لن تصل إلى أيدي "حزب الله" في سيناريو محتمل، أو الأسوأ من ذلك، ألا تُوجّه ضد المواطنين الإسرائيليين.
وتشير الصحيفة إلى أن "قوات الجيش اللبناني التي ستتولى المسؤولية لم تنجح لأكثر من عقد في منع حزب الله من ترسيخ وجوده بالقرب من الحدود، كما أنها لم تتمكن من وقف إطلاق النار باتجاه المواطنين الإسرائيليين على مدى العام الماضي".
ولفتت "يسرائيل هيوم" إلى أن "تسليم مهمة الحماية لجيش ضعيف، إلى جانب قوات دولية فشلت هي الأخرى في تنفيذ اتفاق القرار 1701، يثير القلق لدى بعض الجهات الإسرائيلية التي سيكون عليها الموافقة على الاتفاق في نهاية المطاف"، حسب تعبيرها.
ونوهت الصحيفة، نقلاً عن مصدر سياسي، إلى أن "إسرائيل لن تُسلِّح الجيش اللبناني بنفسها، لكنها ستدعم نقل الأسلحة إليه ليتمكن من السيطرة على المنطقة".
ولفت المصدر قائلاً: "الأمر المهم الذي يجب الحرص عليه هو موضوع التنفيذ الأمني الإسرائيلي. فليس هناك احتمال أن يقوم أي طرف آخر بفرض أمن إسرائيل نيابة عنا، خاصةً ليس الجيش اللبناني غير المتجانس الذي يتكون من أفراد متعددي الانتماءات".
وبالتوازي مع محاولات التوصل إلى اتفاق، يستعد الجيش الإسرائيلي لمهام إضافية في لبنان، إلى جانب حالة التأهب المستمرة لإنهاء الحرب في حال وافق لبنان على شروط الاتفاق.
وأتم الوزير رون ديرمر، الذي زار الولايات المتحدة هذا الأسبوع، صياغة وثيقة الشروط الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، التي تهدف إلى ضمان حرية العمل الإسرائيلي في مواجهة أي خرق من الجانب اللبناني في جميع المناطق.