مستشار الأمن القومي الأمريكي لـ"فوكس نيوز": أعتقد أن نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة "عملية للغاية"
احتفل المسيحيون السوريون، اليوم الأربعاء، بـ"عيد الميلاد" الأول بعد سقوط نظام بشار الأسد، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال الحساب الرسمي لوكالة الأنباء السورية "سانا" على "فيسبوك" إن إدارة الأمن العام اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
ونشرت الوكالة صورة تظهر عددًا من عناصر الأمن العام في منطقة للاحتفال بأحد أحياء مدينة حمص.
ونقلت وسائل إعلام عن نيكولا يازجي أثناء حضوره قداسًا في شرق دمشق قوله: "اليوم هناك انتشار واسع للأمن لحماية الكنائس، خوفًا من التخريب، لكن الأمور طبيعية".
وأضاف يازجي أنه يحتفل بأمرين هذا العام "عيد الميلاد (الكريسماس)، وانتصار الثورة وسقوط الطاغية"، معربًا عن أمله أن "يكون اليوم يوم الخلاص من حقبة ظلم الأسد"، وفق تعبيره.
من جانبها، أعربت سعاد الزين، خلال حضورها قداسًا في دمشق، عن سعادتها رغم قلة الزينة في الشوارع.
وقالت الزين: "بالنسبة لي، سعادتنا في قلوبنا".
وبحسب تقارير إعلامية، شهدت مدينة دمشق وعدد من المدن السورية خروج مظاهرات تضم مسلمين ومسيحيين بعد إحراق شجرة الكريسماس بمدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قادت هيئة تحرير الشام هجومًا سريعًا على النظام السوري السابق، انتهى بالسيطرة على دمشق، وإسقاط بشار الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتخضع الهيئة، التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، والنأي بنفسها عن الجماعات المتشددة، للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات، مثل المسيحيين والعلويين والأكراد بشكل خاص.
