عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
العالم العربي

معتقل "سدي تيمان" في قلب أزمة بين رئيس الأركان الإسرائيلي و"الكابينت"

معتقل "سدي تيمان" في قلب أزمة بين رئيس الأركان الإسرائيلي و"الكابينت"
معتقل "سدي تيمان"المصدر: رويترز
10 أغسطس 2024، 9:38 ص

نشبت أزمة جديدة داخل "الكابينت" بين رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، والوزراء أعضاء المجلس، عنوانها معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة، الذي يُطلق عليه مراقبون "غوانتانامو إسرائيل".

ويعد معتقل "سدي تيمان" قاعدة عسكرية تتبع القيادة الجنوبية، وتضم قيادة لواء النخبة "جفعاتي"، وقيادة لواء (16)، ووحدات ومراكز قيادة تتبع الشرطة العسكرية، وسلاح الهندسة، ومركزا للإمداد يتبع هيئة الأركان، وغير ذلك، ويقع على بعد 5 كيلومترات شمال غرب بئر السبع جنوبي إسرائيل.

منع التحقيقات

المعتقل المشار إليه شهد خلال الأسبوعين الماضيين عملية تعذيب بحق معتقل من حماس، تقول إسرائيل إنه من عناصر النخبة، تورط فيها عدد من عناصر قوة إسرائيلية، تحمل اسم "القوة 100" تتبع الشرطة العسكرية، والأخيرة قامت بتوقيفهم داخل القاعدة بناءً على أمر من النيابة العسكرية.

وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقات مع 9 من جنود الاحتياط من عناصر "القوة 100"، من بينهم ضابط برتبة رائد، كان يقود العناصر التي شاركت في الاعتداء على عنصر حماس.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تبرر "مجزرة التابعين" بمزاعم وجود مقاتلين من حماس "والجهاد"

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، السبت، سعى رئيس الأركان لحشد تأييد وزراء "الكابينت" لمحاكمة المتورطين في واقعة التعذيب، إلا أنه واجه اتهامات بسعيه لغلق المعتقل خشية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأشارت القناة إلى أن وزراء "الكابينت" تراشقوا مع هاليفي، خلال اجتماع عُقد الخميس، بشأن توقيف الجنود المتورطين بتعذيب عنصر حماس في "سدي تيمان".

وخلال النقاش، ذكر هاليفي أن قرار الاعتقال كان صحيحاً، بينما رد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قائلا: "لماذا أرسلتم عناصر شرطة عسكرية ملثمين لتوقيف الجنود؟"، وعلق هاليفي: "كان عليهم الذهاب ملثمين، لأنه لو عرفوهم لشكّل الأمر خطرًا عليهم".

وبحسب تقرير القناة، شهدت الجلسة المزيد من التجاذبات التي انضم إليها وزير القضاء ياريف ليفين، ووزير المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف، والجميع شن هجومًا على رئيس الأركان على خلفية توقيف الجنود والتحقيق معهم.

مظاهرات مناهضة للمحاكمة

في هذه الأثناء، ذكر رئيس الأركان أنه "يتعين غلق معتقل سدي تيمان، وأن يُنقل المعتقلون (الفلسطينيون) إلى السجون، وألا يعتقلوا لدى جنود الاحتياط"، فقاطعه بن غفير: "دعنا نعترف بالحقيقة، تغلقون سدي تيمان بسبب لاهاي، إنكم تخشون الضغوط مجددًا".

وانتهى الاجتماع من دون أن يتمكن رئيس الأركان من حشد تأييد وزراء "الكابينت" بشأن اعتقال جنود الاحتياط الذين تورطوا في تعذيب معتقل فلسطيني من حماس.

وفي أواخر الشهر الماضي، سرب الإعلام العبري أنباءً عن قيام جنود احتياط، إضافة إلى ضابط، باحتجاز أحد عناصر نخبة حماس وتعذيبه بشكل غير إنساني، الأمر الذي قاد إلى اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية، بينما كانوا داخل القاعدة التي تضم معتقل "سدي تيمان"، وكاد الأمر أن يخرج عن السيطرة.

وتضامن متطرفون يهود مع الجنود المتورطين باقتحام قاعدة "بيت ليد" ومعتقل "سيدي تيمان"، وانضم إليهم جنود من "القوة 100" التي ينتمي إليها الجنود والضابط، وظهروا على منصة إلى جوار نواب متطرفين في الكنيست شاركوا في التظاهرات المناهضة لمحاكمتهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC