"حزب الله" يعلن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2
من هو الحاج أبو حسين باريش المرشح الأبرز لخلافة إبراهيم عقيل؟
أفادت وسائل إعلام، مساء اليوم السبت، أنه تم تعيين علي رضا عباس الملقب بـ "الحاج أبو حسين باريش" قائدًا لقوة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله، وعلي موسى دقوق مساعدًا له، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت اجتماعًا لقيادة الوحدة، ما أدى إلى مقتل 17 منهم، بينهم قائد الوحدة إبراهيم عقيل.
من هو علي رضا عباس؟
علي رضا عباس، المعروف بـ "الحاج أبو حسين باريش"، هو المعاون الأول لقائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، الذي قتل في الغارة الإسرائيلية الأخيرة.
يبلغ من العمر 60 عامًا وهو متزوج، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور بجنوب لبنان.
تعرض لمحاولة اغتيال في التسعينيات أثناء وجوده في بلدته باريش برفقة إبراهيم عقيل، وتمكن من النجاة.
شغل عدة مسؤوليات عسكرية مهمة في حزب الله، ويُعتبر من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب، ومن الرعيل الثالث للحزب.
يمتلك علي رضا عباس شهادة جامعية، وعادةً ما يظهر في وسائل الإعلام متخفياً أو مغطى الوجه، ليتحدث عن مهام أو أهداف أو معلومات عسكرية تتعلق بعمليات حزب الله، مما يعكس دوره الحساس داخل الميليشيا.
علي رضا عباس، يعتبر من أبرز المرشحين لخلافة إبراهيم عقيل بعد مقتله في الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.
المسار العسكري
بدأ علي رضا عباس مسيرته في حزب الله خلال فترة الشباب، حيث انضم إلى صفوف الحزب في مرحلة مبكرة من حياته، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل خلال فترات المواجهة المختلفة في جنوب لبنان.
تولى "الحاج أبو حسين باريش" العديد من المناصب القيادية داخل وحدة الرضوان، وهي الوحدة النخبوية في "حزب الله" التي تُعتبر الذراع العسكرية الأقوى في العمليات البرية والمهمات الخاصة.
أشرف على تدريب وتأهيل عناصر الوحدة، وشارك في وضع خطط العمليات الاستراتيجية، مما أكسبه سمعة كأحد أكثر القادة العسكريين خبرة في الحزب.
العلاقة مع إيران
يُعرف عباس بعلاقته الوثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، الذي يعتبر الحليف الرئيس لميليشيا حزب الله.
وبحسب تقارير صحفية، تلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران، وهو ما يعكس مدى الثقة التي وضعتها القيادة الإيرانية في قدراته القيادية والعسكرية، الأمر الذي يجعل ترشيحه لخلافة إبراهيم عقيل أكثر منطقية.
إذا تم تأكيد تولي "الحاج أبو حسين باريش" قيادة وحدة الرضوان، فسيواجه تحديات كبيرة في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل.
كما سيتعين عليه الحفاظ على السرية واتخاذ خطوات احترازية مشددة كونه أصبح هدفا مباشرا للاغتيال من قبل تل أبيب.
