مسعفون: إصابة 5 بضربة جوية إسرائيلية على مقر للأمم المتحدة وسط غزة
أكدت مصادر عسكرية مطلعة أنه لا تأجيل لحل الفصائل السورية المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع الجديدة.
وقالت المصادر لـ"إرم نيوز"، إنه لا تأجيل لهذه الخطوة بحجة الانشغال حاليا بفرض الأمن والاستقرار في المحافظات السورية، التي تشهد توترات ومواجهات مع أتباع النظام السابق ومليشيات مسلحة أخرى.
وكانت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع ،أصدرت قرارا يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها في جيش واحد تحت مظلة وزارة الدفاع، وذلك بعد الاجتماع الذي عقدته مع قادة هذه الفصائل.
ووفق المصادر، فإنه "ليس من صالح الإدارة السورية الجديدة تأجيل حل الفصائل وتأسيس الجيش والأجهزة الأمنية، وذلك كي لا تطول مرحلة الفراغ الأمني التي تعيشها البلاد حاليا".
وأكدت أن "أي تأجيل لحل الفصائل وتأسيس الجيش تحت إشراف وزارة الدفاع، سيزيد من صعوبة مواجهة نفوذ فلول النظام السابق والمليشيات الأخرى التي تحاول بث الفتنة في سوريا".
وشددت على أن توحيد الفصائل في جيش واحد، سيمكن الجهات المختصة من تسليحه وتدريبه وتزويده بالمعدات والآليات اللازمة، التي ترفع من قدرته على حفظ الأمن والدفاع عن البلاد.
على صعيد متصل، بدأت القيادة العامة في الإدارة السورية الجديدة بجمع السلاح الخفيف والثقيل من الفصائل والأفراد من خلال مراكز افتتحتها في مختلف المحافظات السورية لهذه الغاية.
وشهدت محافظة درعا الواقعة جنوبي سوريا عقد اجتماع منتصف الأسبوع الجاري، بحضور قيادات الفصائل المحلية في حوران، بهدف توحيد الصفوف وتنظيم العمل خلال المرحلة المقبلة في المحافظة.
وتقرر افتتاح مراكز مخصصة لاستلام السلاح تمهيدا لتسليمها إلى الجهات المختصة في الإدارة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن يتم ضم جميع عناصر الفصائل الملسلحة، التي شاركت في "معركة العدوان" إلى الجيش السوري الجديد، وذلك بالإضافة الى الضباط المنشقين عن نظام الأسد، مع فتح باب التجنيد الاختياري لمن يرغب بالانضمام لهذا الجيش.