مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة

logo
العالم العربي

100 ألف جثة.. ما حقيقة المقبرة الجماعية بمنطقة القطيفة السورية؟

100 ألف جثة.. ما حقيقة المقبرة الجماعية بمنطقة القطيفة السورية؟
صورة جوية لسجن صيدنايا السوريالمصدر: (أ ف ب)
17 ديسمبر 2024، 3:18 ص

أعلن رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة الكشف عن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق قال إن بها ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.

وأضاف أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، وهو تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا" بحسب تعبيره.

أخبار ذات علاقة

فريق بحث وإنقاذ تركي لكشف لغز سجن صيدنايا السوري

 وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة التي تم كشفها، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون وأجانب آخرون.

ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد مزاعم مصطفى.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.

ويتهم سوريون وجماعات ناشطة بمجال حقوق الإنسان حكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.

‭‬ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.

ووصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.

وتحدث إلى "رويترز" بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.

أخبار ذات علاقة

انتشال 35 جثة من مقبرة تابعة لـ"مخابرات الأسد" بريف درعا (فيديو)

 وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".

وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.

وقال مصطفى "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".

وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أٌجبروا على حفر القبور و "في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب" وفق تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات