تستعد إسرائيل لهجوم واسع النطاق من قبل طهران ووكلائها، على خلفية التهديدات المستمرة من إيران وميليشيا "حزب الله" اللبنانية.
ورفعت إسرائيل حالة التأهب إلى الدرجة القصوى خوفًا من شن عمليات انتقامية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، والمسؤول العسكري الكبير في ميليشيا حزب الله، فؤاد شكر، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة.
وقالت الصحيفة إنه وسط حالة التأهب القصوى التي تجوب إسرائيل، لم يتم اتخاذ قرار لتغيير توجيهات قيادة الجبهة الداخلية حتى الآن.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، سيكون الهجوم كبيرًا ومنسقًا في غضون أيام، ومن عدة جبهات في الوقت ذاته، سيتم تنسيقه بقيادة إيران، مع وكلائها، ميليشيا حزب الله اللبنانية، وميليشيا الحوثي، إضافة إلى الميليشيات في سوريا والعراق.
وأضافت أنه في إسرائيل يتم الاستعداد لأسوأ السيناريوهات من الناحية الدفاعية والهجومية، لأنه في حال وقوع هجوم كبير، سترد إسرائيل بشكل حاد. وحتى الآن ليس هناك تأكيد على موعد محدد للهجوم.
وتابعت الصحيفة أنه على غرار الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، هناك محادثات مكثفة بين إسرائيل والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تهدف إلى إحباط الهجوم وتقليل الأضرار التي قد تلحق بإسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن الهجوم سيكون أوسع من الهجوم الإيراني في 13 أبريل/نيسان، الذي استهدف موقعين. وفي غضون ذلك، صدرت تعليمات للجنود بالانتقال إلى الملاجئ والمخابئ تحت الأرض.