مصدر عسكري لبناني: أوامر من قيادة الجيش بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا
دخلت جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية إلى منطقة سد المنطرة في محافظة القنيطرة، الثلاثاء، حيث قامت القوات الإسرائيلية بتثبيت نقاط عسكرية جديدة ورفع سواتر ترابية حول السد.
ووفقاً لمصادر محلية، توغلت القوات الإسرائيلية بعمق حوالي 7 كيلومترات داخل المنطقة العازلة، وأبلغت أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة؛ ما أثار حالة من القلق بين السكان.
وفي تطور آخر، شهد يوم الاثنين دخول عربات مدرعة يرافقها جنود إسرائيليون إلى مرتفع شارة الحرمون، حيث ثبتت القوات الإسرائيلية نقطة عسكرية جديدة على السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وشهدت بلدات عدة في ريف محافظة درعا جنوب سوريا حركة نزوح للسكان، خوفاً من التعرض للاعتقال التعسفي والممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
وأكد مواطنون لـ "إرم نيوز" أن هذه النزوحات تأتي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على بلداتهم وقراهم، وسط غياب أي تدخل من السلطة الجديدة في دمشق.
وأوضح المواطنون أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير منازل وتجريف شوارع في بلدات وقرى ريف درعا دون مبررات واضحة؛ ما أدى إلى إثارة الذعر بين السكان ودفعهم إلى مغادرة منازلهم باتجاه مناطق أكثر أمانًا داخل المحافظة.
واعتبر الأهالي أن مثل هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع جديد وإجبار السكان على النزوح.
وكانت القوات الإسرائيلية قد احتلت مدناً وبلدات عدة في الجنوب السوري، بما في ذلك القنيطرة والجولان بالكامل، إضافة إلى مناطق في ريف درعا الغربي.