بعد اغتيال السنوار.. إسرائيل تكشف هوية هدفها التالي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه يستهدف بنشاط محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان اغتيال يحيى السنوار، قائد حماس في غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن العمليات العسكرية في غزة ستستمر ضد حماس وبنيتها التحتية، موضحًا أن الجيش يتبع خططه الخاصة التي تتوافق مع القانون الدولي، نافياً تنفيذ "خطة الجنرال" التي تستهدف محاصرة شمال غزة.

ويُعد محمد السنوار شخصية بارزة في حماس، حيث شغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام، وكان له دور بارز في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 كما يُعرف السنوار بأنه مهندس شبكة الأنفاق تحت غزة، والتي تُعد من أكبر المشاريع العسكرية لحماس. ويُنظر إليه كخليفة محتمل لشقيقه يحيى في قيادة الحركة.

وجاءت هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر 2024 اغتيال يحيى السنوار بعد عام من المطاردة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي مقتل السنوار، مشيرًا إلى أن "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا تم القضاء عليه، لكن الحرب لم تنتهِ بعد وعلينا استعادة المختطفين".