مارين لوبان تعتبر أن الحكم الصادر بحقها "قرار سياسي"

logo
العالم العربي

تتجاوز كافة صادرات سوريا.. المعارضة تدمر "التركة الممنوعة" للأسد

تتجاوز كافة صادرات سوريا.. المعارضة تدمر "التركة الممنوعة" للأسد
كميات من الكبتاغون ضبطتها المعارضةالمصدر: (أ ف ب)
13 ديسمبر 2024، 10:47 ص

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الانهيار الدراماتيكي للنظام السوري، ألقى الضوء على الزوايا المظلمة لحكمه بما في ذلك تصدير مخدر الكبتاغون.

واستولى المقاتلون المنتصرون، على قواعد عسكرية ومراكز توزيع للمنشطات من نوع الأمفيتامين، التي غمرت سوق الممنوعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

أخبار ذات علاقة

واشنطن بوست: سباق من "نوع آخر" في سوريا بعد سقوط الأسد

وتقول المعارضة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، إنهم عثروا على كمية كبيرة من المخدرات وتعهدوا بتدميرها.

وبحسب الصحيفة، قد تجاوزت المخدرات جميع الصادرات القانونية، حيث يُعتقد على نطاق واسع أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، وراء التجارة المربحة التي تُعد أكبر صادرات البلاد.

ويُعتقد أن عائدات بيع الكبتاغون دعمت حكومة بشار الأسد طوال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا.

وأضافت الصحيفة، أن "الكبتاغون حوّل سوريا إلى أكبر دولة مخدرات في العالم".

ويعتقد الخبراء أيضاً أن الأسد استخدم التهديد بالقلاقل التي تغذيها المخدرات للضغط على حكومات الإقليم والمحيط العربي.

وذكرت الصحيفة، أن "مخابئ الكبتاغون الأصغر حجمًا ظهرت أيضًا في المنشآت العسكرية المرتبطة بالوحدات الخاضعة لقيادة ماهر الأسد. إذ عثر صحفيون من وكالة فرانس برس هذا الأسبوع على كومة مشتعلة من حبوب الكبتاغون على أرض مطار المزة الجوي، الذي أصبح الآن في أيدي مقاتلي هيئة تحرير الشام الذين نزلوا إلى العاصمة دمشق من الشمال".

أخبار ذات علاقة

"الهروب الكبير".. هكذا وفر حزب الله "طوق نجاة" لرموز الأسد

وخلف الكومة المشتعلة، في مبنى للقوات الجوية كان هناك المزيد من الكبتاغون إلى جانب صادرات غير مشروعة أخرى.

وفي بيان، شددت "هيئة تحرير الشام" على أنها دمّرت وحرقت المضبوطات من المخدرات وغيرها من المواد الضارة بالبشر، لأنها لا تريد إلحاق الضرر بجيرانها من خلال تصدير المخدرات التي كانت تُعد تجارة للنظام السابق تقدر قيمتها مليارات الدولارات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات