logo
العالم العربي

باريس تكشف مخططا إيرانيا لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

باريس تكشف مخططا إيرانيا لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا
كنيس يهودي في العاصمة الفرنسية باريسالمصدر: (أ ف ب)
07 سبتمبر 2024، 10:05 م

وجهت السلطات في باريس تهمًا إلى زوجين في مطلع أيار/مايو للاشتباه بمشاركتهما في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

واتُّهم عبد الكريم س. (34 عامًا) وزوجته صابرينا ب. (33 عامًا) في الرابع من أيار/مايو بتشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية، ووضعا رهن التوقيف الاحتياطي في باريس.

أخبار ذات علاقة

الولايات المتحدة تعلن إحباط "هجوم إرهابي" ضد اليهود في نيويورك

وتشير قضيتهما، التي تعرف باسم "ماركو بولو" والتي كشفها موقع "ميديا بارت" الفرنسي الخميس، إلى عودة "إرهاب الدولة الإيراني" في أوروبا، وفقًا لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية في مطلع أيار/مايو.

وقالت المديرية إنه "منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة"، موضحة أن "التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس" التي دخلت شهرها الثاني عشر.

واعتبرت أن الهدف هو "ضرب أشخاص مدنيين مستهدفين" من أجل "زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي" النظام الإيراني وداخل "المجتمع اليهودي/الإسرائيلي".

وللقيام بذلك، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، وخصوصًا تجار المخدرات.

وكان عبد الكريم س. معروفًا لدى القضاء إذ حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لمشاركته في جريمة قتل في مرسيليا، وأُطلق سراحه في تموز/يوليو 2023 تحت الرقابة القضائية.

ويُشتبه في أن عبد الكريم، الفرنسي الجزائري، هو "المشغل الرئيسي" في فرنسا لـ"خلية" ترعاها إيران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين "منسق" الخلية قد تم عن طريق زميل سابق له في السجن.

والأشخاص المستهدفون الذين تم التعرف إليهم في هذه المرحلة هم موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يقيم في باريس، وثلاثة من زملائه السابقين في منطقة العاصمة، بالإضافة إلى ثلاثة إسرائيليين-ألمان في ميونيخ وبرلين.

ويُشتبه في أن عبد الكريم س. قام برحلات إلى ألمانيا رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات استطلاع، ولا سيما في برلين بحضور زوجته، بينما ينفي ذلك قائلًا إنه أراد التسوق فقط.

كما يتهم المحققون هذه الخلية بإضرام أربعة حرائق في شركات تقع في جنوب فرنسا و"يملكها مواطنون إسرائيليون"، بين نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023 وبداية كانون الثاني/يناير 2024، بحسب مصدر في الشرطة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC