عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم العربي

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية جديدة وسط قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية جديدة وسط قطاع غزة
آثار الدمار بسبب الغارات الإسرائيلية في غزةالمصدر: رويترز
24 يوليو 2024، 8:34 م

يعيش مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إرهاصات عملية عسكرية إسرائيلية جديدة، منذ قرابة الشهر.

وازدادت الاستهدافات والاغتيالات، وبدأت القوات الإسرائيلية بالتحرك على المحاور الشرقية للمحافظة، إلى جانب إخلاء أحياء وأبراج سكنية تمهيدًا لقصفها.

ويعد هذا سيناريو مماثلا لما حصل في المحافظات والمناطق التي شهدت عمليات عسكرية واسعة.

وبحسب مصادر صحفية فلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل زهاء ألف فلسطيني في مخيم النصيرات ومناطق أخرى في المحافظة الوسطى خلال الشهرين الماضيين.

أخبار ذات علاقة

نتنياهو يدعو إلى غزة "منزوعة السلاح"

 

مؤشرات العملية العسكرية

يرى الخبير في الشأن السياسي الدولي، رائد نجم، أن "مخيم النصيرات على أعتاب عملية عسكرية إسرائيلية واسعة تدور رحاها في الأفق، حيث تشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى قرب الانتهاء من العملية العسكرية في مدينة رفح، تمهيدًا للانقضاض على مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى".

وأضاف نجم، لـ"إرم نيوز"، أن "مؤشرات هذه العملية تظهر من خلال ازدياد رقعة الاستهدافات في عمق المخيم، إلى جانب القصف المستمر لمراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، وكذلك استهداف خيام الصحفيين داخل مستشفى شهداء الأقصى".

وتابع: "عندما يقوم الجيش الإسرائيلي برفع الغطاء عن هذه المؤسسات بشكل مباشر، ويرفع وتيرة التصعيد العسكري، فهذا مؤشر قوي على قرب وقوع عملية عسكرية واسعة".

القرار اتخذ

من جهته، قال المحلل السياسي محمد العطار إن "القرار العسكري بشأن مخيم النصيرات اتخذ منذ فترة، وإن الجيش يتحين الفرصة المناسبة للإعلان عن بدء العملية العسكرية، التي تتزامن مع الانتهاء من العملية العسكرية في رفح".

وأضاف العطار، لـ"إرم نيوز"، أن "العملية العسكرية في مخيم النصيرات ليست لها علاقة مباشرة بعملية التفاوض من أجل إنجاز صفقة تبادل، ولا تدخل ضمن إطار الضغط العسكري الذي برع نتنياهو وغالانت في تنفيذه على مدار الأشهر الماضية". 

 وتابع: "في الخطة العسكرية الإسرائيلية التي وضعها الكابينيت منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تستثنَ أي منطقة من القطاع من الدخول البري بغرض التدمير والقضاء على البنى التحتية العسكرية والمدنية على حد سواء".

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تؤجل إرسال وفدها إلى المفاوضات بشأن غزة

 

لا خطة للإجلاء

ولفت المحلل السياسي إلى أنه "قد يتزامن الإعلان عن العملية مع عودة نتنياهو من واشنطن، وبعد إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي بهدف الحصول على أكبر تأييد ممكن، بالإضافة إلى أخذ غطاء سياسي للمجازر التي ينوي ارتكابها في عموم المحافظة الوسطى".

ويعيش في المحافظة الوسطى في الوقت الحالي قرابة 800 ألف نسمة ما بين مقيم ونازح، بعد أن كانت تحوي فقط 200 ألف شخص قبل الحرب، لا سيما بعد النزوح الأخير لمئات الآلاف من المدنيين من مدينة رفح، وبالتالي "نحن أمام كارثة إنسانية واستمرار لمسلسل الإبادة الجماعية"، بحسب العطار.

ولفت إلى "عدم وجود خطة إجلاء لمئات الآلاف من المدنيين من قبل المؤسسات الدولية أو الجيش الإسرائيلي بصفته احتلالا، ووفقا للاتفاقات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي تنص على ضرورة تجنيب المدنيين الاستهداف العسكري خلال الحروب".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC