حزب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير يعود لحكومة نتنياهو
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اغتيال "شخصية محورية" في ميليشيا حزب الله دون الكشف عن هويته في منطقة صور بجنوب لبنان.
وقالت الإذاعة ، إن الشخص المستهدف يعمل في قوة الراضون التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية قد أفادت، بأن "مسيرة إسرائيلية" استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانيه في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل" ما أدى إلى "سقوط شهيد"، ونشرت صورة تظهر هيكل سيارة اندلعت النيران فيها.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، في بيان، أنه قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان الخميس، "كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وقتل شخصان الأسبوع الماضي أيضًا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة الوطنية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير.
لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
واعتبر لبنان "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالًا".
وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان وأن انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".