مطالبات بإنشاء سوق عربية مشتركة للأدوية
مطالبات بإنشاء سوق عربية مشتركة للأدويةمطالبات بإنشاء سوق عربية مشتركة للأدوية

مطالبات بإنشاء سوق عربية مشتركة للأدوية

انعقد المؤتمرالـ 30 لاتحاد الصيادلة العرب في مصر تحت شعار "الأمن الدوائي دعامة الاقتصاد القومي"، حيث ناقش وقدم آليات مقاومة الدواء المغشوش وتم اعتماد التقنية العالمية لهيئة العلماء والخبراء العرب "أبسو" للعمل بها وتطبيقها للقضاء على الدواء المغشوش، على أن تطبق هذه التقنية في جميع دول الاتحاد.

وأصدر المؤتمر، الذي شارك فيه ممثلون عن كافة الدول العربية، 10 توصيات أبرزها التمسك بالدعوة لإقامة السوق العربية الدوائية المشتركة لتكون هي الحل الأمثل نحو دعم الصناعات الدوائية العربية وإحياء التكامل العربي في هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة.

وتطرق للحديث عن ضرورة إنشاء "البورد الصيدلي" العربي عام 2017 وأن تكون الخرطوم /السودان، مقراً له، وأن يكلف الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب بالسعي لدى كافة المنظمات الحكومية في السودان ووزارات الصحة والتعليم العالي بالدول العربية للمساهمة العلمية والقانونية والمادية لتنفيذ هذه التوصيات.

كما أوصى المؤتمر بضرورة السعي لإنشاء "المركز العربي لليقظة الدوائية" بالتعاون مع هيئة العلماء والخبراء العرب "أبسو" وتوحيد المراكز القطرية لتعمل جميعاً بالتنسيق مع "المركز العربي لليقظة الدوائية"، بالإضافة لضرورة دعم "المركز العربي للنباتات الطبية" وتفعيل الاجتماع القادم لهذا القسم والذي سيعقد بتونس في الفترة من 29-30 أبريل 2017 برعاية وزير الفلاحة التونسي.

وشدد المؤتمر على ضرورة دعم التوجه نحو إقامة ودعم مراكز "التكافؤ الحيوي" وتشجيعها لتأمين الدواء وفقاً لبيئة وطبيعة الأقطار العربية والإنسان العربي والتوجه نحو تصنيع المواد الخام للأدوية بالتنسيق والتكامل العربي، حيث يمتلك الوطن العربي كل مقومات تصنيع المواد الخام.

وثمن المؤتمر الجهود العلمية التي قامت بها مصر في القضاء على "فيروس C" وإنتاج العلاج الفعال بأسعار في متناول المريض والدعوة لأن تكون مصر مقراً لاستقبال المرضى من جميع أنحاء الوطن العربي، مؤكدًا على دور الصيدلي في حماية البيئة ومقاومة الأمراض المعدية والمزمنة من خلال الترشيد الدوائي ودوره في علاج وحماية مرضى السكر، وأن تكون الصيدلية مركزاً لمقاومة المرض من خلال الترشيد الصحي وتثقيف المواطن.

ودعا "اتحاد الصيادلة العرب"، إلى أن يكون الصيدلي مثل الطبيب في دعم المريض بمعلوماته الدوائية والصحية، وأن يكون من خلال الأجر العلمي المهني للصيدلي لوضع المريض على الطريق الصحيح لاستعمال الدواء، مما يوفر على المجتمع الجهد والمال من خلال رفع المستوى الصحي للمواطن العربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com