واشنطن تشارك في اعتراض الهجوم الإيراني على إسرائيل

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني واسع النطاق، الليلة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إسرائيل بمساعدة من الولايات المتحدة أحبطت الهجوم الإيراني بشكل فعال.

واعتبر أن الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مقبول وعلى العالم إدانته، وأضاف أن "إيران تمول الجماعات الإرهابية في المنطقة".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين أن مدمرات أمريكية شرق البحر المتوسط أسقطت صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تعمل مع الجيش الإسرائيلي والسلطات من أجل تقييم أثر الهجوم الإيراني.

وأضاف في تصريح له: "الهجوم الإيراني على إسرائيل يبدو أنه غير فعال. نسقنا عن قرب مع الإسرائيليين اعتراض الهجوم الإيراني. وسنتشاور مع الإسرائيليين بشأن الخطوة المقبلة".

وتابع سوليفان: "نركز على حماية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وستكون هناك تداعيات كبيرة للهجوم الإيراني".

وأردف: "بايدن ناقش مع فريقه الأمني الهجوم الإيراني، وسنتحدث مع إسرائيل بشأن الخطوة المقبلة".

واستكمل حديثه: "نتابع تقارير عن مقتل فلسطيني في الضفة الغربية بالهجوم الإيراني، وسنواصل رصد المخاطر والتهديدات من إيران ووكلائها".

وحذر سوليفان من أنه ستكون هناك عواقب وخيمة للهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل.

بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن البحرية الأمريكية تصدت للصواريخ الإيرانية بإطلاق 12 صاروخا اعتراضياً.

ونددت وزارة الدفاع الأمريكية بالهجمات "المتهورة" التي شنتها إيران، على حد وصفها، مطالبة في الوقت ذاته بوقف هجماتها وهجمات وكلائها في الشرق الأوسط.

وشنت إيران، ليل الثلاثاء، هجوماً صاروخياً، واسع النطاق، على إسرائيل، استخدمت فيه صواريخ فرط صوتية وأخرى باليستية.

وكشف التلفزيون الإيراني أن "الحرس الثوري" استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ  "حيتس 2" و"حيتس " الإسرائيلية.

وشملت قائمة الأهداف الإسرائيلية أيضاً قاعدة "نفاتيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" وقاعدة "تل نوف".

وقال التلفزيون الإيراني إن الحرس الثوري استهدف قاعدة "حتسريم" الجوية التي تم استخدامها لاغتيال حسن نصر الله أمين عام تنظيم "حزب الله" اللبناني، قبل أيام.