مصر تكشف عن مدرعتين جديدتين في "معرض الطيران والفضاء" (صور)

افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، "معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024"، في نسخته الأولى المقامة على مدار 3 أيام، ويستضيفها "مطار العلمين الدولي".

وقام الرئيس المصري بجولة في أروقة المعرض للتعرف على الأجنحة المشاركة وما تقدمه من ابتكارات في قطاع الطيران والفضاء، واستمع لشرح من مسؤولي عدد من تلك الأجنحة.

ويهدف "معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024"، إلى تسريع التصنيع والرقمنة والعولمة في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء، وتعزيز التعاون الدولي في الصناعات الدفاعية والفضائية، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر وتطوير الصناعات المحلية والقدرات الدفاعية المصرية ودعم استكشاف الفضاء.

ويشارك في المعرض أكثر من 200 شركة من مصنعي الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم، إلى جانب وفود من 116 دولة.

وشهد المعرض تقديم نماذج مصرية من مدرعات عسكرية جديدة كتب عليها "بكل فخر صنع في مصر"، حيث قدم المعرض المدرعتين ST100 وST500 وهما من منجزات وزارة الإنتاج الحربي، وتم تنفيذهما داخل "مصنع 200" الحربي.

وتتميز المدرعتان بأنهما مقاومتان للألغام والكمائن، ولديهما برجاً قتالياً يعمل بالتحكم عن بعد، وفقاً لموقع "الأمن والدفاع العربي".

المدرعة "ST100"

مركبة متعددة المهام، صنع منها 10 أشكال مختلفة، يمكن تجهيزها حسب الحاجة لتنفيذ نوعيات مختلفة من المهام، حيث يمكن أن تكون ناقلة جند مُدرعة لمهام الهجوم والتدخل، وعربة إسعاف حيث يمكنها نقل 4 أفراد، إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة، ومهام القيادة والسيطرة.

وتعتبر المدرعة وحدة دفاع جوي مُزودة بصواريخ مدفعية مضادة للطائرات، كما أنها مركبة صائدة للدبابات مُزودة بصواريخ موجهة مضادة للدروع، وراجمة صواريخ، وحاملة هاون، وحاملة صواريخ أرض-أرض دقيقة التوجيه مضادة للدروع والأفراد والتحصينات ومركبة إشارة حرب إلكترونية.

يبلغ وزنها 14.5 طن ويصل إلى 18 طنًا بالحمولة القصوى، ويصل طولها إلى 6.4 متر، ويصل عرضها إلى 2.6 متر، وارتفاعها 3.8 متر.

ويبلغ عدد أفراد الطاقم “5” متضمنين السائق والقائد و3 آخرين لنسخة الدورية، ويصل العدد إلى 8 لنسخة الهجوم والتدخل، وتصل السرعة القصوى للمدرعة إلى 115 كم / س، بحسب المصدر ذاته.

المدرعة "ST500" 

هي نسخة أصغر من شقيقتها الأكبر "ST100"؛ وتعمل كمركبة تكتيكية خفيفة لنقل الجنود أو عمليات القوات الخاصة أو الإسعاف.

ويمكن تسليح المركبة بمحطة السلاح العاملة بالتحكم عن بعد والمزودة برشاشات متعددة الأعيرة أو قواذف قنابل عيار 30 مم أو قاذف صواريخ مضادة للدبابات أو حاملة للهاون بخلاف قواذف الدخان.

تتسع النسخة الحاملة للجنود لعدد 3 أفراد من الطاقم الأساسي بالإضافة لـ5 أفراد آخرين ونسخة الإسعاف تتسع لـ3 أفراد من الطاقم بالإضافة لنقالتين لحمل المصابين، أما النسخة الحاملة للهاون أو قاذف الصواريخ، فتتسع لـ3 أفراد، وفق تقرير "اليوم السابع".

المركبة يبلغ وزنها 8 أطنان، وتصل إلى 10.5 طن بالحمولة القصوى، ويصل طولها إلى 5.6 متر، وعرضها 2.4 متر، وارتفاعها 3.1 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 140 كم / ومداها 700 كم.