غانتس يتهم نتنياهو بـ"العبث بمصير إسرائيل"
وجَّه زعيم حركة معسكر الدولة في إسرائيل، بيني غانتس، الخميس، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو متهمًا إياه بـ"العبث بمصير البلاد".
وحث غانتس، في بيان مصوَّر، نتنياهو على التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" إلى ديارهم، والسماح لعشرات الآلاف من المهجَّرين الشماليين بالعودة إلى ديارهم.
وقال غانتس في رسالته إلى نتنياهو، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أثناء قيامه بجولة في مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي: "في البداية، ترددت في المناورة "في جنوب غزة"، ثم ترددت في نقل الجهود إلى الشمال، ولأشهر ترددت في المضي قُدمًا في مخطط المحتجزين خوفًا على مصير الائتلاف".
وتابع حديثه: "لقد حان الوقت للتوقف عن الاهتمام بمصير الحكومة، والاهتمام فقط بمصير البلاد، وكن هذه المرة شجاعًا".
وردًا على اتهامات غانتس قال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن "البروتوكولات ستُثبت أن غانتس هو من عارض القرارات التي كانت حاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالأعمال العسكرية الدرامية"، وقتما كان غانتس في مجلس الوزراء الحربي الذي يتخذ القرارات، وقبل أن يتخذ، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، قرارًا بمغادرة الائتلاف في وقت الحرب.
وفيما يتعلق بالاغتيالات الأخيرة أشار حزب الليكود إلى أن "الاغتيالات الأخيرة للعديد من قادة الإرهاب هي شهادة على "تغيير الواقع" بعد رحيل غانتس.
وخلص إلى أن "أولئك الذين لا يساهمون في النضال من أجل النصر، وإعادة المحتجزين، سيكونون أفضل حالاً إذا لم يتسببوا، على الأقل، في أضرار".
وأضاف الحزب موضحًا أن "نتنياهو يعلم جيدًا لماذا يحاول تغيير البروتوكولات، ويرفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة، عمن كان خائفًا من إطلاق مناورة برية، ومن الذي تسبب بتأخير الدخول إلى خان يونس، ومن لم يرغب في البداية بدخول ممر فيلادلفيا".
