دعا رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، الأمم المتحدة إلى بذل جهودها لإطلاق سراح موظفيها المختطفين لدى ميليشيا الحوثي، واتخاذ إجراءات ضدها.
جاء ذلك في رسالة وجهها بن مبارك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت".
وأشار بن مبارك، إلى أنه "ينبغي على الأمم المتحدة التدرج التصاعدي في تهديد الحوثيين، بدءًا بالإنذار بتعليق أعمال المنظمات في مناطق سيطرتهم، في حالة عدم كشفهم عن مصائر المختطفين لديهم، واستمرار امتناعهم عن التعليق الكلي أو شبه الكلي".
واستعرض في رسالته، الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي، ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية الأخرى، وضد العمل الإنساني برمته، و"إلصاق التهم الباطلة في حقهم كتهم الخيانة والتجسس".
واعتبر رئيس الوزراء اليمني، أن "التدابير المتخذة من قبل مكاتب الأمم المتحدة في اليمن وتحديداً في مناطق سيطرة الحوثيين، لحماية العاملين فيها وإنقاذ حياتهم لم تكن بالمستوى المقبول ولا المتوقع حتى اللحظة".
وأكد بن مبارك، أن "سياسة استرضاء ميليشيا إرهابية، بحجة الإبقاء على الأنشطة الإنسانية للمنظمات العاملة في مناطق سيطرتها، أمر لم يعد مقبولاً، ولم تثمر هذه السياسة سوى مزيد من الصلف والابتزاز للمجتمع اليمني والدولي".
ودعا إلى "تعليق سفر منسق الشؤون الإنسانية وممثلي المنظمات الأممية والموظفين الرئيسين إلى صنعاء"، والمسارعة في "بدء نقل وظائف المنظمات الإدارية والفنية الرئيسية، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن".