إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
اعترف العميد إيتسيك كوهين، الضابط البارز في الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي في شمال قطاع غزة.
التصريحات التي أوردتها صحيفة "الغارديان" جاءت خلال مؤتمر مغلق مع الصحفيين الإسرائيليين، حيث أشار كوهين إلى أن الجيش يقترب من "الإخلاء الكامل" لمدن جباليا، بيت حانون، وبيت لاهيا، التي تعرضت لقصف مكثف منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال كوهين: "لا نية للسماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى منازلهم"، مشيرًا إلى أن أوامره تقضي بـ"إنشاء مساحة نظيفة".
موقف غالانت
في اعتراف آخر الأسبوع الماضي، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، إلى أن استمرار الحرب في غزة لا يحمل أي مبرر عسكري.
وقال غالانت في حديثه لعائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة: "لقد تم تحقيق الأهداف الرئيسة، وأخشى أن نبقى هناك فقط لرغبة سياسية في البقاء".
محاولات للتنصل
بعد انتشار تصريحات كوهين، سارع الجيش الإسرائيلي للنأي بنفسه عنها، واصفاً كلامه بأنه "أُخرج من سياقه".
إلا أن الوقائع على الأرض، وفقًا للغارديان، تعكس تصريحات كوهين بشكل دقيق، حيث يتعرض عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين لعمليات إخلاء قسري من منازلهم تحت وطأة القصف والغارات الجوية.
أهداف سياسية
بينما تبرر إسرائيل عمليتها في شمال غزة بمزاعم مواجهة تهديدات حماس، نقلت صحيفة "هآرتس" عن كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين أن الهدف الحقيقي هو "الاحتلال".
ويبدو أن هذا التوجه يحظى بدعم متزايد داخل الأوساط اليمينية في إسرائيل، التي تسعى لإعادة بناء المستوطنات في شمال القطاع.