قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن "طوفان القدس بدأ من غزة، وسوف يمتد إلى الضفة والقدس والـ 48 وأيضا إلى شعبنا في الشتات".
وفي خطاب متلفز حول تطورات العملية التي أطلقتها حماس باسم "طوفان الأقصى"، أضاف هنية أن "المعركة لا تتعلق بغزة وحدها، ولأنها تتعلق بالقدس وفلسطين فهي تتعلق بالأمة كلها".
وقال هنية إن عملية "طوفان الأقصى"، تقودها قيادة حماس "في كل أماكن وجودها"، وحسب هنية فإن تلك العملية هي "بداية التحرير لقدسنا وأسرانا من سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن الحركة حذرت الحكومة التي وصفها بالفاشية من "الاستيطان الذي يتمدد في الضفة الغربية"، وقال إن "هذه الحكومة كانت تخطط لأن يستوطن 2 مليون صهيوني في الضفة على طريق تهويدها وإخلال التوازن الديمغرافي، تزامنا مع العدوان المتواصل".
وأضاف: "كم مرة حذرنا العدو وحذرنا العالم بأن هناك أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم من أمضى عشرات السنين، وهذا العدو يمعن بالتنكيل في أسرانا".
وقال هنية إن تلك الحكومة أدارت ظهرها "لإمكانية التوصل لصفقة تبادل نحرر فيها أسرانا".
كذلك ذكر هنية أن الحركة حذرت من "الحصار الظالم المستمر على قطاع غزة، وتخلل هذا الحصار 4 أو 5 حروب خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة"، ووصف غزة بالسجن الكبير الذي يعيش فيه مليونا إنسان "يمنون عليهم ببعض المساعدات وبعض التسهيلات لذر الرماد في العيون وكأنهم يتصورون أن شعبنا سوف يبلع هذا الطعم ويسكت عما يحدث في القدس والأقصى".
وقال هنية إن لدى الحركة "معلومات مؤكدة أن الاحتلال سيفرض السيادة على المسجد الأقصى، ولدينا المعلومات الكاملة أنه سيستمر في العدوان والحصار".
