تشارك في التوغل البري جنوبي لبنان.. ما هي الفرقة 91 الإسرائيلية؟ (إنفوغراف)

يواصل الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري جنوبي لبنان، في إطار النزاع المسلح الذي يخوضه مع حزب الله، مستهدفًا البنى التحتية للميليشيا اللبنانية.

ويدفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته إلى جنوب لبنان، مع إعلانه توسيع عملياته البرية، حيث نقلت إسرائيل ثقل عملياتها إلى الجبهة الشمالية، وكثّفت غاراتها على لبنان اعتبارًا من 23 سبتمبر الماضي.

وأعلنت إسرائيل نهاية الشهر الماضي بدء عمليات برية "محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان.

وتقول إنها تسعى لإبعاد مقاتلي "حزب الله" عن المناطق الحدودية، ووقف إطلاق الصواريخ نحو شمالها للسماح لنحو 60 ألف إسرائيلي فروا من صواريخ الحزب من العودة إلى منازلهم.

وتنخرط 4 فرق في التوغل البري الإسرائيلي، هي الفرقة 146 و98 و36 و91. 

 ويرى خبراء أن وجود هذه الفرق، وخصوصًا الفرقة 91 التي تسمى أيضًا بـ "عصبة الجليل" يؤكد أن إسرائيل عازمة على توسيع التوغل البري، فما هي هذه الفرقة؟

تم تشكيل الفرقة التي يقع مقرها في معسكر برانيت بالقرب من الحدود مع لبنان عام 1978، فيما تتبع القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي المسؤولة عن الجبهة مع لبنان. 

وتتكون الفرقة من: لواء المشاة 300 "بارام"، لواء المشاة 769 "حيرام"، اللواء الثالث مشاة "ألكسندروني" (احتياط)، اللواء 8 المدرع "هزكين" (احتياط)، اللواء 7338 مدفعية "أديريم" (احتياط)، الكتيبة 869 (النورس) للاستخبارات الميدانية. 

ونفذت الفرقة 91 خلال النزاعات الأخيرة في جنوب لبنان ضربات ضد أهداف لـ "حزب الله"، وشاركت في إدارة العمليات على الأرض. 

ومن مهمات الفرقة، قيادة القوات في المنطقة التي تقع ضمن صلاحياتها، وحماية الحدود والمستوطنات في مناطق مسؤوليتها، إضافة إلى جمع المعلومات الاستخبارية. 

وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إنه شن غارات تستهدف "حزب الله" في مناطق بجنوب غرب لبنان. وأضاف في بيان "يوم أمس (الاثنين) بدأت الفرقة 146 عمليات محدودة ومركّزة ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب لبنان".

وفي كلمة متلفزة، أكّد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن الإمكانات العسكرية "بخير" وقيادته "منتظمة بدقة" رغم الضربات الإسرائيلية "الموجعة" وفق تعبيره.